رئيس أساقفة يورك: مصر أكثر أمانا والنمو العمرانى مبهر
اختتم اللورد جون سنتامو، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بيورك بالمملكة المتحدة، زيارته مصر، والتى تمت بدعوة من المطران منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية فى مصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقى، وأشاد سنتامو بالاستقرار الذي تشهده مصر، منوها إلى أن الدولة وضعت الأمن أولوية لها قبل التنمية، وهذا منطقى جدا، لأنه لا يمكن تحقيق أى تنمية، أو دعم للديمقراطية بدون تحقيق الأمن أولا
والتقى رئيس الأساقفة، خلال زيارته، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث نقل له تحيات رئيس أساقفة كانتربرى، وأشاد بالعلاقات بين الكنيسة الأسقفية فى مصر وعلى مستوى العالم وبين الأزهر الشريف، كما أشاد برؤية فضيلة الإمام الأكبر وحرصه الدائم على التركيز على القيم المشتركة بين الأديان وبناء ثقافة السلام.
كما شارك رئيس الأساقفة فى القداس الإلهى الأسبوعى الذى أقيم فى كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك. وقام بزيارة دير الأنبا مقار بوادى النطرون.
وقال اللورد سنتامو إنه منبهر بحجم الإنشاءات والنمو العمرانى، على طول طريق مصر إسكندرية الصحراوى، مضيفا أن هذا النمو العمرانى والاقتصادى يدل على الاستقرار الذى تعيشه مصر فى الوقت الحاضر.
وأضاف أنه لاحظ فرقا كبيرا بين زيارته مصر عام 2013 وزيارته مصر هذه المرة، حيث شعر بالأمن والتقدم الواضحين فى المجتمع المصرى، وأشاد بأن مصر وضعت الأمن أولوية لها قبل التنمية وهذا منطقى جدا، لأنه لا يمكن تحقيق أى تنمية أو دعم للديمقراطية بدون تحقيق الأمن أولا.
واللورد جون سنتامو إنجليزى الجنسية من أصل أوغندى، وكان يعمل قاضيًا بالمحكمه العليا فى أوغندا قبل أن يدرس اللاهوت فى جامعه كامبريدج، وعُين أسقفًا لمدينة إستبنى فى إنجلترا عام 1987، ثم أسقفًا لمدينة برمنجهام عام 2002، وفى عام 2005 اُختير ليكون رئيسًا لأساقفة يورك وعضوًا بمجلس اللوردات البريطانى ومستشارا لملكة إنجلترا.
ومن المعروف عن اللورد سنتامو أنه يدافع عن حقوق وحريات الطبقة العاملة فى المملكه المتحدة، وتهتم وسائل الإعلام بأرائه وتصريحاته فى هذا المجال.