«قلب تونس» يدين محاولات مشبوهة لاغتيال نواب المعارضة
أعرب حزب قلب تونس برئاسة نبيل القروي، عن استنكاره الاعتداء على نواب من البرلمان التونسي بسبب اعتراضهم على زيارة رئيس البرلمان راشد الغنوشي إلى أنقرة ولقائه الرئيس التركي رجب أردوغان وسط تقارير عن محادثات مشبوهة جرت بين الطرفين.
وأصدر "قلب تونس" بيان مساء اليوم، بسبب اقتحام مجلس نواب الشعب الخميس الماضي من قبل غرباء عن المجلس والاعتداء بالعنف اللفظي والجسدي على أحد نواب الشعب، وهي عبير موسى وأعضاء كتلتها النيابية.
وعبر الحزب عن استياؤه الشديد واستنكاره لهذه العمليّة التي تعدّ سابقة خطيرة من شأنها أن تضرب في العمق حريّة التعبير والمسار الديمقراطي في البلاد وذلك من خلال اغتصاب حرمة مقر واحد من أهم ركائز النظام الجمهوري ألا وهي المؤسسة التشريعية.
وأكد الحزب رفضه القاطع لأسلوب إدارة الخلافات بين الفرقاء السياسيين باللجوء إلى الترهيب وممارسة العنف بكلّ أشكاله وتصفية الحسابات.
وطالب "قلب تونس" بإجراء تحقيق جدّي وشفاف حول هذا الانحراف لتحديد المسؤوليات وكشف جميع الظروف التي حفّت بهذه الواقعة المستهجنة والمرفوضة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع تكرارها في المستقبل والنأي بمركز السلطة التشريعية عن كلّ الانزلاقات.
ودعا الحزب نواب الشعب في تهدئة الأجواء المشحونة والنأي بأنفسهم عن العنف اللفظي ودورهم الرئيسي لطمأنة الشعب التونسي في هذا الظرف الأمني الدقيق الذي تمر به البلاد.
وأعرب الحزب عن قلقه العميق بما ورد عن الناطق الرسمي لوزارة الداخليّة حول إحباط عملية التخطيط لاغتيال السيّدة مباركة عواينية، مؤكدا رفضه لكلّ انجرار إلى أسلوب الاغتيالات لحسم الخلافات وتعاطفه وتضامنه الكامل مع عواينية مُثمّنا اليقظة الأمنية والعسكريّة في إفشال مخططات استهداف الدولة ومؤسساتها وأمن البلاد.