بعد افتتاح قاعدة برنيس.. «الحركة الوطنية»: جيش مصر نار تلتهم المعتدين والخونة
أكد اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن افتتاح قاعدة برنيس العسكرية، يأتي ضمن سياسة الرئيس عبدالفتاح السيسي الخاصة بتأمين حدود مصر، مثلما تم تأمين الحدود الغربية مع ليبيا بقاعدة محمد نجيب العسكرية التي تعد أكبر قاعدة في الشرق الأوسط.
وأضاف أن قاعدة برنيس البحرية تؤمن بوابة البحر الأحمر، بما يعد رسالة للجميع تثبت أن كل أزمة تمر بها مصر تخرج منها أقوى وأشد بأسًا.
وأشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إلى أن إعادة تسليح الجيش ضروري لحماية الدولة من الأزمات والتحديات التي تواجه المنطقة، مشددًا على أن الجيش المصري بات الآن نارًا تلتهم لحوم المعتدين والخونة وبائعي الأوطان.
وأكد "السيد" أن قوة مصر العسكرية تستطيع تغيير الوضع في الشرق الأوسط، وردع العدوان التركي الذي يحاول غزو ليبيا طمعا في غاز المتوسط.
وشدد على أن قوة الجيش المصري وتنوع أسلحته بمثابة رسالة طمأنة للشعب المصري بأن قواته المسلحة قوية وقادرة على حماية حدودنا وأمننا القومي، وتحقيق حالة من الاستقرار بما يخدم مشروعات التنمية والاستثمارات الاقتصادية.
وأردف أن توفير أسلحة متطورة حديثة من كل الاتجاهات الإستراتيجية، يعد رسالة لقوى الشر والإرهاب في العالم بأن مصر تواصل الليل بالنهار على عدة مستويات لتحجيم الشر وأهله بعد فضحهم أمام العالم بالأدلة.
وتابع أن تدشين قاعدة برنيس العسكرية وآلية مجلس البحر الأحمر يمثل رسالة ردع لكل الدول الراعية للإرهاب ومنعها من التمدد والعبث بأمن البحر الأحمر وثرواته أو تهديد مصالح العالم في ممر قناة السويس.
وقال رئيس الحركة الوطنية المصرية: "نحن نثق في رجال القوات المسلحة بأنهم درع الأمة العربية وسيفها وعلى الجميع إدراك أن مصر لا تطلق نارها إلا بالحق ومن أجل الحق".
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، افتتاح قاعدة «برنيس»، والتي تعد أكبر قاعدة جوية بحرية في الشرق الأوسط، وبقطاع البحر الأحمر، والأولى من نوعها في مصر.
ويشهد «السيسي» انطلاق الفاعلية الرئيسية للمناورات الأكبر في تاريخ الجيش المصري (قادر 2020) من القاعدة «الجوبحرية» الجديدة، إذ تشارك أهم القطع الحربية الجديدة منها «حاملة المروحيات ميسترال، والسفن القتالية، والغواصات، وقوات الإنزال البرمائي، ومختلف أنواع المقاتلات المتعددة المهام والمروحيات الهجومية بالقوات الجوية».