نهاية مشروع العثمانلى.. 5 مؤشرات تؤكد تدهور الاقتصاد التركى
يوم بعد يوم ينتقل الوضع من سيء إلى أسوأ في تركيا، فالديكتاتورية التي يتبعها أردوغان انعكست سلبًا على الاقتصاد التركي، الذي بات يتهاوى حتى أصبح المواطنون الأتراك يدفعون ثمن جنونه.
"انخفاض مبيعات السيارات في أدنى مستوى لها"
مؤخرًا، سلطّت المواقع الاقتصادية العالمية الضوء على الأزمات التي يواجهها الاقتصاد التركي نتيجة الأزمات السياسية التي ورّط أردوغان فيها بلاده، فتزامنًا مع إعلان أردوغان الاستعداد لإنتاج واسع لأول سيارة تركية، شهدت مبيعات السيارات التركية أدنى مستوى لها منذ 16 عامًا في 2019، حيث انخفضت مبيعات السيارات في عام 2019 بنسبة 22.9 في المائة في أدنى مستوى في الـ16 عامًا الماضية، وفقًا لتقرير جمعية موزعي السيارات "ODD".
"متوسط النمو السنوي"
انخفض متوسط النمو السنوي، في الفترة من 2012 إلى 2018 ليصبح 3.06% بعد أن كان 6.90% من عام 2003 إلى 2007.
"متوسط الزيادة السنوية"
انخفض متوسط الزيادة السنوية للاقتصاد التركي ليصبح 0.08% في الفترة من 2012 إلى 2018 بعد أن كان 21.50% من عام 2003 إلى 2007.
"نسب البطالة"
زادت نسبة البطالة في تركيا لتصبح 9.9% في الفترة من 2012 إلى 2018، بعد أن كانت 9.2% في عام 2003 إلى 2007، أي أنها زادت بنسبة 8 من عشرة.
"متوسط نمو الصادرات السنوي"
شهد نمو الصادرات السنوي انخفاضًا ملحوظًا، حيث بلغ في الفترة من عام 2012 إلى 2018 (5.32 %)، بانخفاض قدره 20 % عن السنوات الماضية، حيث بلغ متوسط نمو الصادرات السنوي في الفترة من عام 2003 إلى 2007 (24.36%).