الباز: أتمنى مزيدًا من الحرية للإعلام المصرى
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن المواطن المصري عند حديثه للإعلام يجب أن يفرق بين الإعلام المصري الذي ينطلق من أرضية وطنية، والإعلام المعادي للدولة المصرية.
وأوضح "الباز"، في برنامجه "90 دقيقة"، المُذاع على فضائية "المحور"، أن كثيرين كانوا غير راضين عن الإعلام المصري خلال الفترات الماضية وكانوا يتهمونه بأنه "يطبل" للدولة، وأنه لا يستضيف أصواتًا معارضة، ولا يغطي الحقيقة كاملة، ولكن هذا الكلام غير دقيق.
واستطرد: الفترة الماضية الدولة كانت تمر بمرحلة معينة، وكان يجب أن يتم تناول المعلومات بحذر شديد، مشيرًا إلى أن المواطن يطلب من الإعلام عرض كل التفاصيل، ويخضع لضغط من المشاهدين، ولكن مصادر المعلومات في الدولة قد ترى أن التصريح بكل المعلومات قد يؤثر على الوضع العام والأمن القومي.
وواصل، أنه وفقًا لما صرح به أحد المقربين من دوائر صنع القرار، بأنه لا يتم منع الحديث عن أي شيء دون مبرر واضح لذلك.
واستطرد الباز: "أنا أتمنى مزيدًا من الحرية للإعلام المصري، وألا تكون هناك أي قيود عليه، بشرط أن يتقبل كل شخص الآخر، وألا يكون هناك تخوين أو تشكيك".