هاري وميجان: «صلواتنا مع سكان أستراليا في مواجهة الحرائق»
نشر دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري، وميجان ماركل، منشور يعبران فيه عن مشاركتهما الوجدانية لحرائق الغابات بأستراليا، والتي أودت بأرواح ما يقدر بـ24 شخصا، وأدت لتدمير الغابات هناك، وقدر الخبراء أن نحو 500 مليون حيوان نفقوا منذ سبتمبر الماضي.
ونرصد خلال سطور رسائل العائلة الملكية خلال أزمة حرائق الغابات.
• رسالة ميجان والأمير هاري
- وفقًا لموقع hello magazine جاءت الصور تصف التدمير الذي تعرضت له المنطقة بالكامل، بالإضافة إلى كلمات مؤثرة أعلى الصورة حيث تم كتابة "إن أفكارنا وصلواتنا مع الأشخاص في كافة أنحاء استراليا، في مواجهة الحرائق المدمرة التى استمرت منذ عدة شهور ولازالت".
وتابعت الكلمات: "يوجد العديد من المناطق ما تتعرض لمثل هذه الحرائق أبرزها منطقة في نيو ساوث ويلز في عام 2018 حيث قمنا بزيارتها، وحرائق في كاليفورنيا وأجزاء من أفريقيا، مما يشعرنا بالدهشة بسبب الأعداد المتزايدة لهذه الكوارث البيئية، بما في ذلك بالطبع تدمير الأمازون المستمر، لقد تم الآن وصف هذه الأزمة البيئية العالمية بأنها الإبادة الجماعية، فمن السهل أن تشعر بالعجز، ولكن هناك دائمًا طريقة للمساعدة".
• رسالة الملكة إليزابيث
ولم تكن هذه الرسالة هى الأولى من العائلة المالكة تعاطفًا مع حرائق غابات استراليا فسبق وأن شاركت الملكة إليزابيث الثانية منشور مفاداه إنها "تشعر بالحزن العميق" للحرائق في رسالة تعزية موجهة إلى الحاكم العام في البلاد ديفيد هيرلي و"لجميع الأستراليين".
وقالت: "لقد شعرت بالحزن العميق لسماع حرائق الأدغال المستمرة وتأثيرها المدمر في أنحاء كثيرة من أستراليا، كما أتوجه بالشكر إلى خدمات الطوارئ، وأولئك الذين وضعوا حياتهم في خطر لمساعدة المجتمعات التى تحتاج ذلك، كـ الأمير فيليب، وأرسل كافة الصلوات لجميع الأستراليين في هذا الوقت العصيب "، وقد تم توجيه الرسالة أيضًا إلى حاكم ولاية نيو ساوث ويلز وحاكم كوينزلاند وحاكم فيكتوريا.
• رسالة الأمير ويليام
كما أرسل دوق كامبريدج الأمير ويليام رسالة تعزية خاصة بهم قال بها "ما زلنا نشعر بالصدمة والحزن العميق لسماع حرائق الغابات التي تدمر المنازل وسبل العيش والحياة البرية في معظم أنحاء أستراليا، فأفكارنا وصلواتنا مع جميع الأشخاص المتضررة، والمجتمعات التي تأثرت بهذا الحدث المدمر، ونقدم خالص تعازينا إلى أسر وأصدقاء أولئك الذين فقدوا حياتهم بشكل مأساوي، ورجال الإطفاء الشجعان الذين ما زالوا يخاطرون بحياتهم من أجل إنقاذ حياة الآخرين.