موقع دولي يكشف أطماع أردوغان في ليبيا
قال موقع "ميديا لاين" الدولي، إن تونس والجزائر سيكونان لهما دورًا كبيرًا في مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية، مؤكدًا أن دورهما قد يكبل من جموح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف الموقع، أن الكثير من التونسيين شعروا بالخوف عندما علموا بالزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبلادهم، حيث التقى الرئيس التونسي قيس سعيد، مشيرًا إلى أن التونسيين تذكروا ما ارتكبه أردوغان في سوريا على مر السنين وما فعله في ليبيا مؤخرًا، حيث شعر التونسيون بالقلق من احتمالية تدخل تركي مماثل سيصل إلى عتبة بابهم.
تابع الموقع، أن أردوغان يعمل على استمالة منطقة المغرب العربي وشمال إفريقيا، وكانت البداية عندما وقعت تركيا بالفعل اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع ليبيا الشهر الماضي، كما أعلنت أنقرة أيضًا استعدادها للتدخل في ليبيا لحماية المجلس الرئاسي بقيادة فايز السراج وتقويض المبادرات الإقليمية التي تقودها مصر والسعودية.
كما كشف الموقع، أن أردوغان له أهداف سياسية واقتصادية في دخول ليبيا، فعلى الصعيد الاقتصادي، تهدف زيارة أردوغان إلى التوصل إلى اتفاقات مع النظام الليبي، بشأن توفير النفط والغاز الطبيعي لتركيا، وهو ما سيمكن أنقرة من تحرير نفسها تمامًا من اعتمادها على واردات النفط الروسية، وبالتالي تحسين قوتها الجغرافية السياسية في المنطقة.
وعلى الجبهة السياسية، فإن أردوغان مصمم على حماية حكومة رئيس الوزراء فايز السراج المتمركزة في طرابلس، وعلى الأخص من خلال الدفاع عن شرعيته في الخارج ومساعدته على التوصل إلى حل سياسي يضمن بقاءه السياسي، والأهم من ذلك، ضمان استفادة تركيا من جزء كبير من "كعكعة"إعادة الإعمار الليبي.
