نصائح لتفادى تقلبات هرمونات الأنوثة
تتعرض الأنثى لفقد توازنها بسبب هرمون الاستروجين، كما يؤدى نقص السيروتونين للإكتئاب، لذا يقدم موقع" Brightside" عدة طرق لتفادي مايمكن أن يتعرض له جسم المرأة بسبب تقلب الهرمونات.
يؤدي نقص السيروتونين إلى الاكتئاب، تشعر المرأة بذلك الانخفاض من خلال العادات الغذائية، فإذا كنتِ ترغبِين في تناول كعكة شيكولاتة كاملة بمفردك أو كنت تسعين لتناول البطاطس المقلية ليلا، فإن ذلك يشير إلى أن جسمك لديه نقصًا في هرمون السعادة "سيروتونين".
وهناك مصادر طبيعية للسيروتونين يجب تناولها هي البيض والمكسرات والأناناس، فالأناناس يحتوى على بروميلين، وهى مادة تمنع التورم، كما يمكن أن تؤدي التمرينات البدنية الخفيفة وقضاء المزيد من الوقت بالخارج إلى زيادة مستويات السيروتونين في الجسم.
يوصي الأطباء بحسب الموقع بتقليل استهلاك المنتجات الغنية بالبروتين، فتناول كميات أقل من اللحوم للتخلص من الاستروجين الزائد يمكن أن تتسبب في زيادة الوزن حتى وإن كنتي تلتزمين بنظام غذائي صحي، حيث يتم تخزين هذا الوزن الزائد وتصبح الدورة الشهرية غير منتظمة ما يؤدي لحدوث تقلبات بالهرمونات.
لا تلعب الهرمونات دورا في زيادة الوزن فقط، قد تتسبب الاحساس بالصداع أو تصبحي عاطفية أكثر من اللازم، وقد يصل الامر أيضا لتساقط الشعر وفقدان الذاكرة والنوم غير المنتظم، لذا يجب تطهير الجسد من الاستروجين بالتقليل من تناول اللحوم في أيام تغير الهرمونات، ومحاولة استبدالها بالخضروات.
تساعد إضافة المزيد من الخضار إلى النظام الغذائي في السيطرة على مستوى هرمون الجريلين الذي يحدد ما إذا كنت جائعة أم لا، وحتى بعد التعود على تناول كميات صغيرة من الطعام يمكن أن يرتفع بصورة كبيرة في أيام تغير الهرمونات، لهذا فإنت تحتاجين فقط إلى تناول الأطعمة التي تمدد معدتك مثل الخضراوات والفواكه والبذور، فبعد تناولها سيبدأ التفاعل الهرموني وستشعرين بالشبع.
تقليل تناول الأطعمة المصنعة التي يمكن أن ترفع نسبة السعرات الحرارية، فبعد تناول قطعه من كعكة القرفة ستجدين نفسك جائعة مرة أخرى، لذا لابد من تجنبها، يمكن التغلب على سلبيات تقلب الهرمونات لدى المرأة عن طريق أخذ وقت من الراحة بين الوجبات لزيادة مستويات الجلوكاجون، فهو يخفض شهيتك ويعزز هضم الدهون، فينخفض مستوى الهرمون بعد التعرض للإرهاق، ويبدأ الأشخاص في تناول الطعام بشكل كبير، لذا من الضروري تطبيع عاداتك الغذائية.
"المشي وأكل الفستق"، أمران يمكن عن طريقهما أن يظل هرمون أديبونيكتين الذي بفقده يزداد الوزن، لذا يجب المواظبة على أداء التمارين، والمشي مسافة لا تقل عن 8000 خطوة يوميًا، وتناول الفستق.