أستاذ علوم سياسية: استقالة الرئيس العراقي لها 3 تفسيرات
قال الدكتور قحطان الخفاجي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة النهرين، إن استقالة الرئيس العراقي برهم صالح جزء من صراع بين القوى السياسية، لافتا إلى أن استقالته دلالة على أن الوضع ذاهب إلى مزيد من الخلافات بين القوى السياسية.
تفسيرات الاستقالة
وأشار الخفاجي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن استقالة الرئيس فسرها البعض على أنها تنصل من المسئولية، وفسرها آخرون على أنها ضغوط، ومنهم من رآها شجاعة، لكن في أحوال ستزيد الطين بلة.
وأوضح أن الرئيس العراقي يواجه ضغوطًا من قوى البناء والقوى المسيطرة على الشارع العراقي التي تمثل الدولة العميقة، فضلًا عن ضغوطات إيرانية، وضغوطات أمريكية.
موقف السيستاني
ولفت الخفاجي، إلى أن المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله على السيستاني، فضل ألا يتدخل في السياسة، لكنه يتوقع أن يصدر بيانًا عن الموقف العراقي خلال الأسبوع المقبل، إن لم تتحرك الأمور للأمام، موضحًا أن السيستاني أراد أن يعطي مجال للجانب السياسي أن يتوافق، لكن يبدو أن القوى السياسية غير جاهزة وغير قانعة بالذهاب لمصلحة الوطن.
الرهان على الشعب لا السياسيين
وأردف الخفاجي: "لا نتوقع توافق ولا حلول، المستقبل ينذر بحالة من الفوضى، فالقوى السياسية تعبر عن رأي القوى في الخارج، لكننا نراهن على الشعب، وبهذا الوعي إلى وحدة الصف العراقي ونبذ الطائفية، نراهن على الشعب، وهو الأمل الكبير الذي يقدر أن يحصن نفسه ويذهب بالعراق إلى حالة إيجابية".