صفاء النجار تؤكد أن الأفلام الأمريكية تعمدت تشويه صورة روسيا
قالت الدكتورة صفاء النجار، إن الأفلام الأمريكية لا تزال تتناول الصورة الذهنية للروس، على الرغم من انهيار الاتحاد السوفييتي في عام 1989، وانتهاء الحرب الباردة رسميًا عام 1992.
وأضافت "النجار" خلال عرض الدراسة البحثية "صورة الآخر في السينما الأمريكية.. الشخصية الروسية نموذجًا"، أن أمريكا تستخدم صورة الروس لتأكيد حقها في التدخل في العالم، ما يفسر إظهار روسيا في أفلام "هوليود" بصورة دونية، وأنهم لا عقلانيين، وعدم أهميتها العالمية، لتدعيم الصورة الأبوية لأمريكا في العالم.
وأوضحت أن الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، بدأت بعد منتصف القرن الماضي، وتم استخدام الأفلام الأمريكية كإحدى أدوات الحرب، حيث صورت السوفيت بأنهم الخطر الأكبر على العالم أجمع.
وأشارت إلى أن الأفلام الأمريكية صدرت صورة سلبية للشخصية الروسية، من خلال قسوة قادة الجيش، وإطلاق النار على الجنود المنسحبين أمام الجيش الألماني، وحشر الجنود في عربات القطار غير آدمية بأعداد كبيرة، وعدم توفير السلاح لهم.
جاء ذلك خلال كلمتها بالمؤتمر العلمي الرابع لكلية الإعلام، بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا تحت عنوان "الإعلام بين التعصب وقبول الآخر".
تنظم كلية الإعلام المؤتمر، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة ألفت كامل رئيس الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، ويرأس المؤتمر الدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام.