مرشح رئاسي جزائري يوضح حقيقة صلته بمتهم بـ"التخابر"
نفى المرشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية رئيس الوزراء السابق علي بن فليس، صلته بالشخص الذي تم توقيفه من قبل السلطات الأمنية بتهمة التخابر، مشيرا إلى أنه لا توجد علاقة بينهما نهائيا.
وقال بن فليس في بيان مساء، اليوم الثلاثاء، عبر حسابه على "فيسبوك" ردا على بيان وكيل الجمهورية بمحكمة بئر مراد رايس حول متابعة "ص.ب" بتهمة التخابر إن المشتبه به، لم يتقلد أية مسئولية في حملته الانتخابية، مؤكدا أن حضور المشتبه به في التجمعات الشعبية للحملة كان ينحصر في جانب تقني فقط.
وبخصوص الصك البنكي المذكور في بيان وكيل الجمهورية بشأن بن فليس وأن المتهم ساعده في تسوية أمور مالية، قال بن فليس إن الحساب البنكي تم فتحه سنة 1998 بالاشتراك مع زوجته ببنك قرض الشمال بمرسيليا بفرنسا، وتم تحويله فيما بعد إلى مدينة باريس، سنوات فيما بعد وخلال تلك الفترة لم يكن يعرف "ص. ب"، وأنه خلال التصريح بممتلكاته أثناء الحملة الانتخابية صرح بهذا الحساب للسلطات منذ عام 2004 وحتى رئاسيات 2019.
وأكد بن فليس المرشح الأبرز أنه إغلاق هذا الحساب البنكي من قبل إدارة بنك قرض الشمال في مارس 2019، لكونه يخص رجلا سياسيا أجنبيا.
وأوقف السلطات الأمنية منذ أيام شخصا جزائريا بتهمة التخابر مع دولة أجنبية والإضرار بمصالح الدولة، وأنه أحد أعضاء حملة بن فليس الانتخابية.