يمنيون يطالبون بدعم رئيس الوزراء لإنهاء احتكار النفط
طالب سياسيون يمنيون بدعم رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، ضد حملة يشنها ضده (حزب الإصلاح) ذراع الإخوان باليمن، ردًا على قراره بكسر احتكار النفط، الذي يسيطر عليه منذ سنوات رجال أعمال وتجار محسوبين على الجماعة وحزب الإصلاح.
وكشف الخبير في الشؤون الاقتصادية فاروق الكمالي في تصريح عبر موقع "تويتر"، أن قرار الحكومة بكسر احتكار المشتقات النفطية، مهم يضع حدا لفساد التجار النافذين والمحتكرين لاستيراد النفط لابتزاز الدولة وافتعال الأزماتن مشيرا إلى أن الحكومة اتّخذت قرارًا جريئًا بكسر احتكار المشتقات النفطية، وإنهاء التلاعب بأسعار الوقود، عبر لجان للرقابة على المناقصات ومن خلال إتاحة الفرصة لجميع التجار.
وشدد فاروق الكمالي على أن قرار عبد الملك لن يعجب المافيا التي تتاجر بالأزمات وتجني المال الفاسد من معاناة الناس، من أجل افتعال الأزمات وابتزاز الحكومة بزيادة كلفة الاستيراد على وقود الكهرباء وتحميل المستهلك زيادة كلفة الاستيراد على البنزين.
من ناحيته، اعتبر المحلل السياسي، غمدان اليوسفي، القرار بداية حرب، ضد عبدالملك وحكومته جراء القرار، كونه قرارا حاسما يقطع أهم روافد الفساد العملاقة التي عجز المختصون عن إيقافها.
بينما اعتبر الإعلامي فؤاد التميمي في منشور على "فيسبوك"، أن الحملة التي دشنت مجددًا ضد رئيس الوزراء، من قبل مراكز الفساد أمر طبيعي، مؤكدًا أن الدكتور معين أثبت أنه أنظف رئيس وزراء تولى هذا المنصب، وعداء مراكز الفساد ضده، التي بدأت تعمل بشكل قوي، لأنه أوقف هيجانها الفاسد.