لينا مظلوم: الطرف الثالث في اضطرابات العراق معروف بالاسم وليس مجهولًا
قالت الكاتبة الصحفية العراقية لينا مظلوم، إن هناك 3 أحداث متتالية توضح المشهد العراقي، الأول حرق القنصلية الإيرانية في النجف، وهروب القنصل الإيراني الذي ينتمي بقرابة إلى عائلة مكارم الشيرازي الذي أفتى بقتل العراقيين.
ولفتت خلال لقائها ببرنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن الحدث الثاني هو زيارة مارك ميلي رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي، للعراق، والثالث مزيد من القتلى.
وأكدت مظلوم، أن الشارع العراقي راض قطعيًا نخبة سياسية فاسدة، لم تعد تكتفي من دماء العراقيين، وكل همها مصلحتها، حيث بلغ الفساد أرقامًا فلكية، في ظل وجود تراكمات ثقيلة من إيران، حيث قصفت مناطق في العراق لأنها كانت تضم صواريخ إيرانية واجتماعات للحرس الثوري، فوجد العراقيون بلادهم أصبحت أرضا لمعركة ليس لهم بها علاقة.
وأردفت: أن الحكومة العراقية أقحمت نفسها في طريق لا عودة منه، فحين تسيل الدماء فإن طرق التواصل تنقطع، خاصة أن المتظاهرين سلميين، لافتة إلى أن وزارة الدفاع وقوات مكافحة الشغب أصدرت قرارًا بمنع إعلان أسماء الشهداء الذي بلغ عددهم 600 شهيد.
وعن الطرف الثالث الذي تتحدث عنه الحكومة في أنه من يقتل المتظاهرين، قالت: "الطرف الثالث ميليشيات تدين بالولاء علنًا لولاية الفقيه في إيران، وهي ليست سرًا، هؤلاء معرفون بالاسم سواء عناصر أو قادة".
وتساءلت: "ما معنى حضور قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني اجتماع حكومة عراقية، هل هذه حكومة تملك استقلال قرار؟".