نائب محافظ السويس: ضريح ميدان عبدالحميد محمود أصاب المواطنين بصدمة
قال الدكتور عبدالله رمضان، نائب محافظ السويس، إن الحديث حول مقام ميدان عبدالحميد محمود، والخرافات، وقفت أي تطوير أو تنمية للميدان، وهو مكان حيوي جدًا وبه حركة مرورية عالية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم"، مع الإعلامي وائل الإبراشي، وخلود زهران، والمذاع عبر فضائية "ON E، أنه في إطار خطة المحافظة للتنسيق الحضاري، قرر المحافظ اللواء عبد المجيد صقر، بدء الأعمال في تطوير المكان بعدما اعتمدنا المخطط الهندسي للمحافظة بهدف توسيع المداخل والمخارج والتيسير على المواطنين.
وتابع، الميدان يتوسطه قبر أو مقام تحيطة الإشغالات والشائعات المتضاربة والمحاطة بالهالة القدسية التي صنعت حول الزمن وتداول قصص خرافية بين المواطنين.
وأكد أن المحافظ قرر تشكيل لجنة مكونة من الشيخ محمد عجمي، مدير أوقاف السويس، ولجنة كاملة تضم مسئول عن الأزهر وكل الجهات المعنية، وكانت اللجنة كلها أمام المقام صباح اليوم الثلاثاء، وكل القيادات التنفيذية وبدأت الأعمال وتم رفع الإشغالات بالكامل، والمفاجأة عندما بدأت أعمال الحفر اليدوي وجدنا طبقة أسمنتية وطوب أحمر، واتضح أنها ليست قديمة ولم نجد أي رفات حتى وصلنا الحفر بالأجهزة وصولا للمياه الجوفية.
وأوضح أن هذا المقام، اختلفت الروايات حوله فمنهم من قال إنه لشيخ وله كرامات أو طفل، وسمعنا أنها من 53 عاما وأكثر من ذلك، مشيرا إلى أن رد فعل الأهالي بالنسبة للمصدقين حدثت لهم صدمة كبيرة، ولكن يوجد ارتياح بين المواطنين بسبب القضاء على ازدحام الميدان.