حقائق مثيرة عن "نفرتيتي" أجمل ملكة فرعونية
قدم موقع mymodernmet الأمريكي معلومات عن الملكة نفرتيتي واحدة من أهم النساء في مصر القديمة واصفا إياها بأنها كانت امرأة فائقة الجمال.
وقال الموقع، إن نفرتيتي كانت شريكًا لـ "إخناتون" فقد كانت زوجته، وحكم الزوجان من عام 1353 إلى عام 1336 قبل الميلاد خلال واحدة من أكثر الفترات إثارة للجدل في تاريخ مصر الثقافي، حيث قام أخناتون بتحويل عبادة المصريين إلى إله الشمس آتون ونقل العاصمة إلى العمارنة.
نفرتيتي الملكة المراهقة
وأشار الموقع إلى أن نفرتيتي كانت ملكة عظيمة، ولكنها كانت مراهقة، وتزوجت في عمر الـ 15 من أمنحتب الرابع، وأنجبت وهي في سن الـ 16، وبعد 5 سنوات أطلق أمنحتب على نفسه اسم اخناتون، وقام الثنائي ببناء عاصمة جديدة وأطلق عليها العمارنة.
ورجح الموقع أن تكون نفرتيتي من عائلة ملكية، ويعتقد بعض المؤرخين أن والدها "أي" والذي كان مستشارًا للعديد من الفراعنة، وتكهن أكاديميون آخرون بأن نفرتيتي كانت أميرة من مملكة ميتاني في شمال سوريا.
وحملت نفرتيتي الكثير من الألقاب منها، عظيمة الحمد وسيدة الأرضين وعشيقة مصر العليا والدنيا وزوجة الملك العظيم وسيدة جميع النساء.
ولدت نفرتيتي عام 1370 قبل الميلاد في مدينة طيبة، واسمها باللغة الإنجليزية يعني "المرأة الجميلة قد حان"، وعندما بدأت هي وزوجها إخناتون التحول في دين مصر، تبنت نفرتيتي اسمًا إضافيًا" لنفر نفروا تن"ليعني اسمها الكامل "الجمال جميل من آتون، لقد أتت امرأة جميلة".
ولأن الظروف المحيطة بوفاة نفرتيتي هي لغز، فإن اسم نفرتيتي يختفي من السجل التاريخي في حوالي السنة الثانية عشرة من حكم إخناتون الذي دام 17 عامًا، تشير النظرية الشائعة إلى أن نفرتيتي تخلت عن لقبها القديم في تلك المرحلة وأصبحت شريكًا رسميًا رسميًا تحت اسم نفر نفر واتن.
ويقترح البعض أيضًا أن نفرتيتي هي في الواقع الفرعون الذي يتبع حكم اكينان من خلال إعادة تسمية نفسها Smenkhkare،إذا كان هذا صحيحًا، فقد تبنت نفرتيتي موقفًا مشابهًا للفرعون حتشبسوت، الذي حكم مصر بطريقة ملك، مرتديًا حتى لحية كاذبة الاحتفالية.
وتابع الموقع أن نفرتيتي لم تكن والدة توت عنخ امون، وبالتالي فإن توت عنخ آمون (أو "الملك توت") كان نجل إخناتون فقط.