تفاصيل 3 قضايا تنهي مستقبل نتنياهو السياسي
وجهت النيابة العامة الإسرائيلية اليوم الخميس، رسميا اتهامات للرئيس المؤقت لحزب الليكود بنيامين نتنياهو تشمل الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وذلك في ثلاث قضايا تعرف بالملفات 4000، و1000 و2000، وفي حال إدانته في هذه القضايا أو إحداها يعني تدمير مستقبله السياسي، ومنعه من تولي رئاسة الحكومة والتأثير على نتائج حزبه في حال أجريت انتخابات مبكرة خلال الأشهر المقبلة.
الملف 4000.. منح مالية مقابل التلميع
وجهت لنتنياهو اتهامات تلقي وخيانة الأمانة والخداع في القضية المعروفة باسم "الملف 4000"، وتتضمن هذه القضية اتهامات لنتنياهو بمنح مزايا وتسهيلات مالية لشاؤول ألوفيتش المساهم الأكبر في شركة الاتصالات "بيزك"، وذلك في مقابل منح نتنياهو تغطية إيجابية والإشادة به في موقع "واللا" الإخباري المملوك لآلوفيتش.
الملف 1000.. استغلال الصالح العام لمنافع شخصية
أما القضية المعروفة باسم الملف 1000، وجهت لنتنياهو اتهامات بالخيانة الأمانة والخداع خلال توليه منصب رئيس الحكومة ووزير الاتصالات.
وفي هذه القضية اتهم نتنياهو بالحصول على منافع شخصية من رجال أعمال، على رأسهم المنتج السينمائي أرنون ميلتشين وجيمس باكر، واستغل نتنياهو عمله العامة لمصلحة ميلتشين، في أمور تجارية وشخصية.
الملف 2000.. دعم الصحف مقابل التلميع
بالنسبة للقضية "الملف 2000"، وجهت لنتنياهو أيضا ذات التهم الموجهة في القضية السابقة حيث اتهم بخيانة الأمانة والخداع خلال توليه منصب رئيس الوزراء ووزير الاتصالات.
وفي هذه القضية اتهم نتنياهو بالسعي لعقد اتفاق مع أرنون موزيس مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت"، للحصول على تلميع سياسي وتغطية إيجابية له ولحزبه وتياره في الصحيفة، مقابل وعده بإضعاف صحيفة "يسرائيل هيوم" المنافسة لـ"يديعوت أحرونوت ".