مواقف غريبة أثناء تغسيل هيثم أحمد زكي
كشف الماكيير محمود معوض، صديق الفنان الراحل هيثم أحمد زكي، تفاصيل الأيام الأخيرة في حياته، وسبب شعوره الدائم بالوحدة.
وقال خلال لقائه في برنامج "شارع النهار"، والمُذاع عبر فضائية "النهار"، إنه كان رفقته دائمًا وطلب منه عدم الحديث عن الوحدة، لأنهم حوله فقال له: "إحنا هنسافر للجونة وأنت اقفل تليفونك ولا تكلم أشقاءك أو زوجتك خلال ذلك الوقت، وفعلا سافرنا للجونة لمدة 21 يومًا ووقتها بكيت استطاع شقيقي الوصول إلي بسبب قلق زوجته ووالدتي، وقمت بعدها باحتضان هيثم وقلت له الآن أدركت معنى الوحدة".
وأضاف: "هيثم كان طيب جدًا ومن أسبوع طلب مني اللقاء بأقاربه في الزقازيق، لأنه يريدهم بأي طريقة"، مؤكدًا أنه بالفعل كان يبحث عنهم لأن الدنيا كانت شاغلة كل الناس.
وأوضح أن هيثم زكي، شعر بالوحدة بعد وفاة خاله، وعن أقرب أصدقائه من النجوم كان خالد سرحان، وعمر متولي، ومحمد إمام، وعمر متولي، كان مقيمًا معه لمدة 5 أيام قبل أسبوع من وفاته.
وكشف عن أن هيثم قال له في آخر أسبوع: "أنا حاسس إني هموت ولو مت إطلع قول كل اللي كان مزعلني، وقام وقتها بحلق شعره زيرو، رغم أنه كان مرشحًا لدور في فيلم جديد وعندما سألته عن شعره قال لي ابقى اعملي شعر زي ما عملت في علامة استفهام".
وتابع، أنه شارك في غُسل هيثم أحمد زكي، وأنه كلما كان الشيخ يحرك رقبته يعود مرة أخرى وكأنه ينظر إليه فسأل الشيخ فقال له إنه يحبك فقط، وعندما مسك يده وجاء يسحبها لم يترك يده، وعندما شكك في وفاته الشيخ قال لي: "يا حبيبي دا ميت خلاص".
وأشار إلى أن إحساس الوحدة لازم هيثم أحمد زكي، بعد وفاة والده لأن كل الناس كانت جنبه، وهو شخصية خجولة جدًا، حتى بعد خطوبته لم يكن كالأشخاص الذين يقولون أهل خطيبتي ويزورهم، فخجله كان يمنعه من ذلك.