الروائي مصطفى شهيب: أواجه الذكريات الصعبة بالكتابة
قال الكاتب والروائي مصطفى شٌهيب، إن الكتب التي تدعي للسعادة والتفاؤل تدعوا لشيء وهمي وغير موجود، مثل البرمجة اللغوية، والتنمية البشرية، ولهذا فإنه يفضل الكتابة الواقعية.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "شارع النهار"، والمُذاع عبر فضائية "النهار"، إن الأفكار التي تحملها مؤلفاته بها جزء من الحقيقة وجزء من الخيال والذي يخرج من مشاعره، فمثلًا في كتاب "ليالي الحنية"، جعل الكتابة على لسان مريض نفسي حتى لا يتخيل الناس أنه عايش ذلك مؤكدًا أن فترة الكتاب امتدت لعامين.
وأوضح أنه يواجه كل الذكريات الصعبة جدًا في حياته بالكتابة، مضيفًا: "كلما يتقدم الإنسان بالزمن يكون لديه حنينًا للماضي ويفلتر السيئ فيه ويبقي على الجيد فقط".
وتابع، أنه بدأ الكتابة من 10 سنوات وكان يكتب في الأدب الساخر، وطرح خلال العشر سنوات عدد من الكتب وكان أخرها "كل الطرق تؤدي في 60 داهية"، مشيرًا إلى أن الكتاب يعبر عن مرحلة انهزامية في حياته ومشاعر لم تكن معلنة في حياته وجمع كل هذه اللحظات في كتاب مؤلم وقاس.