في اليوم العالمي لـ "التأتأة".. كيف تتعاملين مع طفلك؟
أوضحت الدكتورة رشا سامي، استشاري أمراض التخاطب بالمركز القومي للبحوث، أن التأتأة شكل من أشكال اضطراب الكلام، مشيرة إلى أنه يُعرف أيضًا بالـ"تلعثم"، وغالبًا ما يصيب الأطفال في مراحل عمرية مبكرة، وقد يلازمهم حتى الكبر.
وأشارت استشاري أمراض التخاطب، خلال لقائها على فضائية "الغد"، إلى أن استمرار التأتأة في الكبر يسبب مشكلات نفسية عدة، تنتج عن تعرض المصابين للتنمرِ والمواقف المحرجة.
وقالت سامي، إن أسباب التأتأة تختلف من طفل لآخر، فأحيانًا تكون الأيباب وراثية، وأحيانًا تكون نفسية، أو جينية.
ونصحت الأمهات بسرعة التوجه لاستشاري تخاطب، لاكتشاف السبب، مبينة أنه أحيانًا يكون الطفل ليس لديه محصلة لغوية كافية، لهذا يكرر نفس الكلمات.
وشددت استشاري أمراض التخاطب، على ألا يبدي الأهل تعبيرات وجه حزينة، عند تلعثم الطفل، حتى لا تزداد مشكلته، وكذلك النقيض لا يجب أن يضحكوا منه، وعليهم التحكم في انفعالاتهم وتقبل أبنائهم، ولا يبدوا أي تعبير وجه غريب، حتى لا يزداد التلعثم.
وفي الثاني والعشرين من أكتوبر سنويًا يحيي العالم اليوم الدولي للتأتأة، تضامنًا مع المصابين، ورغبة في رفع مستوى الوعي المجتمعي تجاههم.