شريفة ماهر تزوجت من ستيني في سن الخامسة عشر والسبب "والدها"
عاشت الفنانة شريفة ماهر، طفولة بائسة خاصة بعد انفصال والدها عن والدتها وانتقالها للعيش مع والدتها.
وقالت شريفة ماهر، في مقال قديم لها بمجلة "الكواكب"، إن أقصى أمانيها في مرحلة الطفولة هو أن تذهب للمردرسة وترتدي "مريلة"، ويصير خلفها طابور من الشباب الذين يتغزلون فيها، ولكن سرعان ما انتهت هذه الأحلام عند بلوغها الثالثة عشر من عمرها، وتبدلت أمانيها وأصبحت تحلم بأن تكون نجمة مثل كلوديت كولبرت، التي كانت قبلة كلارك جبيل لها في فيلم "المغامرة سببًا في إعجابها الكثير بها عندما شاهدت الفيلم بدور العرض.
ولكن سرعان ما انتهت أحلام شريفة ماهر، عندما حاول والدها التخلص منها بزواجها من رجل ستيني وهي في الخامسة عشر من عمرها، والذي اضطرت للموافقة عليه رغمًا عنها ووصفت حياتها معه بأنها كانت كجحيم لا يطاق، وانفصلت عنه وسافرت للقاهرة للبحث عن فرصة فنية تعمل بها.
وتابعت، أنها سعت لمقابلة عبدالوهاب، والذي ما إن سمع صوتها حتى تطلب منها أن تتثقف فنيا وتمرن صوتها، وخلال سعيها لذلك وجدت والدها يحضر لها عريسا يفوق سن عريسها الأول، ووافقت على الزواج منه ولكنها خلال ذلك كانت تتجول طوال اليوم في دور العرض حتى تهرب من حياتها، وفي إحدى المرات عاد الزوج ليجدها تقف أمام المرآة وقد وضعت لنفسها ماكياج يعود إلى القرون الوسطى الأمر الذي أرعب الزوج وفر هاربًا اعتقادًا منه أنها جنت وقام بتطليقها.
وبعد تجارب الزواج الفاشلة فقد والدها الأمل فيها وتركها وطرقت هي بدورها العديد من الأبواب الفنية وشاركت في أدوار صغيرة حتى وصلت لبطولة فيلم "بلد المحبوب".