حامد فارس يفضح خطة أردوغان للاستيلاء على شمال شرق سوريا وضمها لتركيا
قال المستشار حامد فارس، الخبير في الشؤون العربية والتركية، إن أردوغان دخل شمال شرق سوريا ليبقى ويريد تغير ديموغرافية المنطقة وتهجير السكان الموجودين في الشمال السوري ويأتي ببعض الموجودين داخل تركيا وهي محاولة منه لضم شمال شرق سوريا.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "كل يوم"، مع الإعلامي وائل الإبراشي، والمذاع عبر فضائية on e: أردوغان يحاول عن طريق الموجودين والذين يتمتعون بالولاء لتركيا لإدخالهم لسوريا، بعد أن أعطى أغلبهم الجنسية التركية على أن يقوم فيما هو قادم على انفصال شمال شرق سوريا وضمها لتركيا وهذا مخطط خطة المسارات البديلة التي تم وضعها من قبل المخابرات التركية وبدعم مالي لا محدود من قطر، لأنها لا تملك سوى المال ومخططاتها مع تركيا وجماعة الإخوان، وهذا ما حدث في عام 39 في محافظة الإسكندرونة وأصبحت جزء لا يتجزأ من تركيا.
وتابع: "هذا إن دل فإنما يدل على النزعة التوسعية التي يسعى لها أردوغان والأتراك بشكل عام على مر العصور، ويحاول بشتى الطرق السيطرة والاستمرار لأطول فترة ممكنة على شمال شرق سوريا".
وأكد أن حجم النزوح اليوم وصل إلى 200 ألف نازح وعلى بعد 5 كيلو مترات من الحدود السورية يوجد حوالي 450 ألف كوردي سوف يقمون بتهجير نفسهم خلال مدة قصيرة جدًا.
وأوضح أن ما ساعد أردوغان، على العدوان السوري، موقف المجتمع الدولي وبالأخص القوتين العظمتين الموجودتين وهما أمريكا وروسيا، الأخيرة نجح أردوغان في تحيدها فبعد صفقة الـ s400، وقبلها صفقة s600، هاتان الصفقتين جعلتا روسيا في موقف الحياد ولا تستطسع أن تتصرف تجاة ما يقوم به خليفة الإرهاب في شمال شرق سوريا.
وذكر أن ترامب أعلن بشكل واضح انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا أما البنتاجون والكونجرس، رافضين تمامًا ما يحدث فهنا يتضح صراع المؤسسات داخل الدولة الأمريكية.