"التجمع" يرفض العدوان التركى على سوريا
أدان حزب التجمع، العدوان العسكري التركي الجديد على شمال شرقي سوريا، داعيًا الدول والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية إلى ضرورة التحرك العاجل لوقف هذا العدوان التركي السافر على الأراضي السورية.
وأكد، أن هذه العملية العسكرية التركية الجديدة على شمال شرقي سوريا، التي تمثل عدوانًا صارخًا على سيادة الدولة السورية على أراضيها، هي انتهاك صريح للمواثيق والاتفاقيات الدولية والقانون الدولى، فضلًا عن كونها عربدة تركية تحركها المطامع التركية فى اقتطاع وضم واحتلال وتتريك الأراضى العربية، سواء فى العراق أو سوريا، استنادا إلى أحلام أردوغانية عثمانلية غابرة.
وأضاف، لذلك لم تكف المخططات الأردوغانية عن دعم الميليشيات الإرهابية لاستعادة السيطرة على شمال سوريا، وقد سبق وتوغلت القوات التركية مرارًا وتكرارًا في الأراضي السورية باتجاه المناطق التي يدور فيها القتال بين الجيش العربي السوري والعصابات الإرهابية الداعشية، صنيعة قوى العدوان الرجعية والإقليمية والدولية، في محاولة لنجدتها وإنقاذها، والحيلولة دون فرض السيادة الوطنية السورية على كامل أراضيها.
وتابع، ويأتي هذا الغزو العسكري التركي الجديد لاستكمال العدوان على الشعب السوري واحتلال المناطق الشمالية من أراضي الدولة الوطنية السورية، تحت دعوى القضاء على قوات سوريا الديمقراطية الكردية المسلحة، وحماية حدودها ببناء منطقة عازلة على الأراضي السورية.
ونوه، بأنه قد حان الوقت لكي تعلم كل تكوينات الشعب السوري في مناطق شمال سوريا، وبصفة خاصة أكراد سوريا أن خلاصهم وتحررهم ومستقبلهم لا يأتي إلا عن طريق الحفاظ على وحدة وسلامة الشعب السوري، والحفاظ على وحدة وسلامة الدولة الوطنية السورية، ووحدة وسلامة الأراضي السورية في مواجهة كل أشكال وصور العدوان والغزو والاحتلال، وبصفة خاصة في مواجهة الأطماع التركية وأحلام الزعامة الأردوغانية.
وأعلن الحزب رفضه وإدانته لهذا العدوان التركي الجديد، مؤكدًا دعمه ومساندته للجمهورية العربية السورية وقواتها المسلحة في كفاحها في سبيل استعادة السيادة الوطنية على كامل أراضيها.
وناشد كل القوى والدول والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية، المحبة للسلام وحرية واستقلال الدول الوطنية، إعلان التحرك لدعم الأمن والسلم الدوليين، والتصدي لكل أشكال العدوان والغزو والاحتلال، ودعم السيادة الوطنية السورية.
وطالب جامعة الدول العربية باتخاذ قرار سريع، فوري وعاجل، بإعادة الدولة السورية إلى مقعدها بالجامعة العربية.