"حسن محمد" هجر الصحافة ولجأ إلى الغابات الاستوائية في طرطوس
عرضت فضائية "العربية" تقريرًا مصورًا عن شاب سوري يدعى حسن محمد قرر ترك الصحافة والعمل في زراعة الفاكهة الاستوائية وأبرزها البابايا والأفوكادو والليتشي والموز ضمن نحو تسعين صنفا من الفاكهة الاستوائية مزروعة على أرض مساحتها ثمانية آلاف متر مربع على الساحل السوري.
"حسن محمد" ابن طرطوس لم يسافر يوما إلى بلد مداري، ولكنّه أحضر المدار إلى عقر داره. شغفه بالغابات الاستوائية جعله يتحدى المناخ والجغرافيا.. فهجر مهنة الصحافة والتوثيق وتخرّج من مدرسة الإنترنت بعد أن درس وحده أساليب زرع وشروط نمو الفاكهة الاستوائية.
أصبح لـ"محمد" اليوم مغارته الاستوائية الخاصة في طرطوس وقد نجح في تأمين كل الظروف البيئية المناسبة لها من تربة نهرية وحرارة دافئة ومطر متواصل لتنمو الأشجار كما لو أنّها في بلد المنشأ.