خبير: عدد الخاضعين لعمليات التجميل من الرجال ينافس النساء
الجمال هو السبب الرئيسي وراء انجذاب الرجل للمرأة، وهو ما جعل المرأة تبحث عما يزيد من وسامتهن وجمالهن أو على الأقل يحافظن على شبابهن الذي يحفظ لهذا الجمال حيويته ونضارته.
وتختلف طرق المرأة للسعي وراء الجمال فتبدأ أولًا بشراء الكريمات ومساحيق التجميل باهظة الثمن، ويلجأن البعض الآخر لعمليات التجميل للحفاظ على جمالهن لأطول فترة ممكنة.
يقول الدكتور أحمد السيد خبير جراحات التجميل وتنسيق القوام والحروق، لـ "الدستور"، مؤسس مركز اليجانس “Elegance Clinic “، إن عمليات التجميل أصبحت في عالمنا الحالي وفي هذا الوقت طريق من طرق الجمال، مؤكدًا أن عمليات التجميل لم يتجه لها السيدات فقط لكن الرجال ايضا وبنسبة كبيرة فالشكل الجمالي أصبح اهتمام من الرجال والسيدات.
ويضيف، بدأت الإقبال على عمليات التجميل في مصر بزيادة كبيرة خصوصا في الآونة الأخيرة مع انتشار الحملات الدعائية في التلفزيون وفي وسائل التواصل الاجتماعي ومع انتشار الموضة واهتمام الناس بجمالهم أكثر.
وعن العمليات التي يقبل إليها الأشخاص، أكد أن هناك الكثير من العمليات حسب رغبة كل شخص، مشيرًا إلى أنه أجرى جميع عمليات التجميل وأكثر عمليات التجميل التي أجراها هي عمليات شفط الدهون، تكبير الصدر ورفع الصدر، وعملية شد البطن، وعملية شد الجفون، وحقن البوتكس، وحقن تعبئة الجلد.
وتابع ان حلم المريض في الوصول إلى الجسم المثالي الذي يريده يعتمد على خبرة الطبيب وطريقة التفاهم بين الطبيب والمريض، بحيث نستطيع الوصول لأكثر مظهر يتمناه الآخير من تعديل في حدود الطب والواقع، مؤكدًا أن المطلوب في هذا أن يكون الطبيب ذو خبرة ويستطيع أن يتواصل جيدًا ويتفاهم مع متطلبات المريض.
وأوضح أنه يتم اجراء عمليات التجميل في الأنف والأذن والحواجب وشد الوجة وحقن الدهون الذاتية وأشياء أخرى، مضيفًا نحن لسنا مع تغيير شكل الإنسان بحيث يصبح يشبه شخص معين لكن الهدف الأفضل هو إصلاح العيوب الموجودة بحيث نصل بالشخص الى أن يصبح أكثر جمالًا.
واختتم خبير التجميل، أنه لا يوجد أي عمليات يتم اجرائها دون خطورة لكن ما يميز عمليات التجميل أن نسبة الخطورة والمضاعفات بها قليلة جدًا عن باقي العمليات ما يعطي أمان أكثر عن باقي العمليات.