قصة صورة.. الست الأصيلة
وقفت أمام لجنتها الانتخابية، ببساطة هندامها الذي يرسم صورة السيدة المصرية الأصيلة، عيناها فرحة بما اختارته على ورقة الاقتراع، حيث ارتدت جلبابها البسيط وفوق رأسها خمارها في استعداد للتوجه إلى لجنتها الانتخابية لتدلي بصوتها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، فهي رغم قلة خبرتها السياسية أو انعدامها إلا أنها وضعت هدفًا واحدًا في رأسها هو "مصلحة بلدي فوق كل شيء".
بعدما انتهت من التصويت في لجنتها المقررة، وزعت الزغاريد والضحكات على من حولها على الناخبين، في رسالة منها أنها أتمت مهمتها المطلوبة منها، وواجبها تجاه وطنها، أيضًا لتوضح للعالم أن الشعب المصري رغم بساطته إلا أنه لا يتأخر عن بلاده في تأدية ما يتوجب عليهم فعله لرفعته ولحاقه بركاب الدول المتقدمة.
ورفعت إصبعيها بعلامة النصر ملطخين بالحبر الفسفوري، كاشفة عن ابتسامتها في وجه عدسة كاميراتنا لتجعلنا قناتها في تأكيد رسالتها.