كيف فتح الاستفتاء باب رزق لهؤلاء؟
اعتاد أصحاب بعض المهن كسب قوتهم خلال الأعياد والمناسبات القومية، ومنهم أصحاب المطاعم الصغيرة أو بائعي الشاي بالشوارع.
رصدت "الدستور" حالات لعدد ممن فتح لهم "الاستفتاء" في أيامه الثلاث باب رزق.
قال عامل بماسبيرو أنه اشترى أعلاما ومزاميرا وقام ببيعها للموظفين خلال أيام الاستفتاء بمحيط مبنى ماسبيرو.مشيرا إلى أن الاستفتاء فتح له باب رزق جديد.
أما محمود علي، فقد تجول بلجان السيدة زينب ممسكا بصينية "شاي" لكسب قوت يومه، مؤكدا أن ايام الانتخابات والامتحانات تمثل موسم رزق بالنسبة إليه.
و محمد صلاح، صاحب نصبة شاي وقهوة بمنطقة الأزبكية، استقبل الوافدين للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ليقدم لهم المشروبات الساخنة. لافتا إلى أنه اعتاد خلال أيام الانتخابات والاستفتاء على القيام بعمله بهذه الطريقة.
أما إسلام الطيب، صاحب كشك فول أمام مدرسة سيزا نبرواي بالتجمع الخامس، فقد اكد أن عدد الزبائن قد زاد خلال ايام الاستفتاء الثلاثة بسبب توافدهم على اللجان للادلاء بأصواتهم.
وكان التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية قد بدأ أول أمس السبت في تمام التاسعة صباحًا، ويستمر حتى التاسعة من مساء اليوم الإثنين، كما انتهى التصويت للمصريين في الخارج مساء أمس بعد أن بدأ الجمعة وسط حضور مكثف من الناخبين.