87 سنة على ميلادها.. أزمات في حياة هند رستم
مارلين مونرو الشرق.. هكذا أطلق على هند رستم التي يحيي محرك البحث «جوجل» الذكرى الـ87 لميلادها، حيث اشتهرت في مسيرتها الفنية بتقديم أدوار الإغراء، ومرت بعدة أزمات في حياتها ترصدها «الدستور» في السطور التالية.
«أزمة نفسية»
مرت هند رستم بأزمة نفسية حادة حينما توفي من وصفته بأجمل كلب في مجموعتها، ولم تتغلب على تلك الأزمة إلا بعد مرور شهرين اعتادت خلالهما تناول المسكنات والمهدئات.
«انفصال والديها وترك مدرستها»
كان والدها ضابطًا في الشرطة من أصول شركسية، وصل إلى درجة لواء، وتولى منصب "حكمدار المنوفية"، وانفصل عن أمها وهي طفلة، وقضت طفولتها في مدرسة سان فنسان دي بول، لتتقن الفرنسية والإنجليزية بجوار التركية، ولكنها تركت المدرسة لعدم قدرتها على سداد المصروفات، وبدأت العمل قبل أن تتم عامها الـ15.
«وفاة والدتها وصدمة نفسية»
كان لوفاة والدة هند رستم أثر كبير على نفسيتها، وكانت حينها تصور مشاهدها في فيلم "عواطف" مع محمود المليجي وكمال الشناوي، فانقطعت عن العمل وتدهورت حالتها النفسية وأصابتها آلام شديدة في الصدر، وحذرها الأطباء من العصبية الزائدة، والإفراط في التدخين.
«قلق التمثيل»
كانت تعشق التمثيل وتسبّب عشقها الجارف في نوبات قلق واكتئاب، لا سيما بعد فيلمي "شفيقة القبطية" و"الخروج من الجنة"، حيث جسدت دور فتاة تحب مطربًا ولكنها تتزوج من رجل آخر.