وكيل القوى العاملة: يجب وضع حد لمخالفات الكهرباء
قالت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن مشكلات أعمدة الإنارة العمومية وأسلاك الكهرباء أصبحت تشكل خطرًا حقيقيا على أمن وسلامة المواطنين، فهم يقعون تحت طائلة التهديد العلني، الذي قد تتسبب به هذه الكوارث المعلقة، كأنها مصائد للبشر، مئات الأسلاك المهترئة تحملها أعمدة واهنة توصل التيار الكهربائي إلى المنازل.
وأكدت عطوة أن الأعمدة الكهربائية مهددة بالسقوط بين لحظة وأخرى، بسبب عدم صيانتها ومراقبتها بشكل مستمر، وبالتالي فإن سلامة المواطنين لا قيمة لها، بالإضافة إلى الشرارات الكهربائية التي تحدث كل حين، خاصة عندما تهطل الأمطار، أو عندما تشتد قوة الرياح، مما جعل السكان يعيشون في خوف وقلق دائمين، بسبب وجود أسلاك الكهرباء مكشوفة ودون غطاء.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أنه وردها العديد من الشكاوى عن وجود أسلاك كهرباء مكشوفة، الأمر الذى يتسبب فى تعرض حياة المواطنين للخطر، بالإضافة إلى تقدمهم بشكاوى عديدة إلى المسئولين فى شبكة الكهرباء ولكن دون جدوى.
واستنكرت سكوت الحكومة حتى الآن، خصوصا مع تكرار تسجيل وفيات ناتجة عن حوادث سقوط أعمدة الإنارة أو أسلاك الكهرباء، أو تسببها بصعقات أودت بحياة مواطنين أو عاملين، فأصبح المواطنون أمام خطر من جميع الجهات، بعد ترسخ القناعة لديهم بعدم كفاءة عملها، وغياب أعمال الصيانة نتيجة إهمال المسئولين المشرفين عليها.
وأشارت مايسة عطوة إلى مشكلة إهدار أموال الدولة، حينما يتم تشغيل أعمدة الإنارة خلال فترة النهار، حيث إن أعمدة الإنارة تمثل من 4: 5% من إجمالي استهلاك الكهرباء بمصر، وهي نسبة كبيرة من الاستهلاك مقارنة بكم استهلاك الكهرباء داخل مصر، الأمر الذي يتطلب اهتمامًا من الجهات المسئولة.
وطالبت بضرورة الاهتمام بعمليات الصيانة الدورية لأعمدة الإنارة للحد من حالات الوفاة فى مثل هذه الظروف، وعلى رؤساء الأحياء أن يراجعوا توصيلات أعمدة الإنارة والأسلاك الموصلة لها، وإغلاقها بالمكبس المخصص لذلك، لتلافى أى أعطال أو سرقات أو حدوث ماس كهربائى، ومنع حصول الأفراد على الكهرباء بطريقة غير شرعية، عبر فتح المكبس الموجود فى عمود الإنارة للحصول على وصلة لسرقة التيار، بالإضافة إلى تخصص ميزانية لكل شركة من شركات التوزيع لإجراء الصيانة السنوية، وإحلال وتجديد واستبدال الكابلات العادية بأخرى معزولة؛ للحفاظ على استقرار التغذية الكهربائية.