البرلمان الإفريقى يشيد بدور الأزهر والأوقاف داخل دول القارة
أشاد النائب مصطفى الجندى، رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال إفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الإفريقى، بمبادرة الدكتورة عبير بسيوني رضوان، سفيرة جمهورية مصر العربية لدي بوروندى لكل من الشيخ محمد وجيه حسن على، والشيخ محمد محمود محمد على، والشيخ عنتر محمد صديق جاد الرب، مبعوثى الأزهر الشريف لدى جامعة السلام والمصالحة فى بوروندى، وذلك بمناسبة انتهاء فترة بعثتهم.
وقال "الجندى"، فى بيان له اليوم، إن منح د. عبير بسيوني، شهادات تكريم للمبعوثين لمجهوداتهم فى تعليم اللغة العربية والتربية الدينية للطلبة البورونديين هو أقل تقدير يتم منحه لهؤلاء العلماء الأجلاء الذين يرفعون اسم وعلم مصر فى مختلف دول القارة السمراء.
ووجه النائب مصطفى الجندى، تحية قلبية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على جهودهما فى إيفاد وعاظ الأزهر الشريف وأساتذة جامعة الأزهر والأئمة والدعاة بوزارة الأوقاف إلى مختلف الدول الأفريقية، مناشدا شيخ الأزهر ووزير الأوقاف بالاستمرار فى إرسال علماء ووعاظ وأئمة الأزهر والأوقاف إلى مختلف الدول الإفريقية.
وأكد النائب مصطفى الجندى، على أن علماء الدين الإسلامى يحظون بثقة واحترام كبيرين من جميع الشعوب الإفريقية، معتبرا هؤلاء العلماء الأجلاء من أهم سفراء مصر لدى الدول الإفريقية، مشيدا أيضا باستقبال الأزهر الشريف وجامعته لمختلف الطلاب الوافدين من مختلف الدول الإفريقية، كما طالب وزير الأوقاف بأن تفتح أكاديمية تدريب الأئمة والدعاة أبوابها لجميع أبناء الدول الإفريقية ممن يرغبون فى التدريب والالتحاق بهذه الأكاديمية المهمة، والتى تأتى فى وقت مهم يتم فيه وبأسلوب علمى مواجهة جميع الأفكار التكفيرية والمتطرفة التى تبثها جماعة الإخوان الإرهابية، وجميع التنظيمات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة.
يشار إلى أن السفارة المصرية ببوروندى، بقيادة السفيرة عبير بسيونى رضوان، احتفلت مع مبعوثى الأزهر بتخريج أول دفعة بدورة تعليم اللغة العربية، والتى قام فيها مبعوثو الأزهر الشريف بتدريس مبادئ وقواعد اللغة العربية للطلبة البورونديين بجهود طوعية منهم.
وقد كرمت السفيرة الطالبة أسماء فوز خالد (7 سنوات) الحاصلة علي المركز الأول بدورة تعليم اللغة العربية، ومنحتها هدية عبارة عن مصحف مترجم باللغة السواحيلية.