حكاية فى صورة.. خدلك غزل بنات
تسير فى شوارع القاهرة، حاملة مجموعة من أكياس غزل البنات بألوانها المبهجة، وتضع هدفًا واحدًا أمام عينيها، إدخا السرور والفرحة على نفوس كل من تقابله، خاصة إذا كان يعمل في مهنة مرهقة مثل رجل المرور.
وجدته جالسًا يريح قدميه من وقوف الساعات الطويلة طوال النهار، لتعطيه أحد أكياس غزل البنات وعلى وجهها ابتسامة، تزيل بها تعبه طوال اليوم.
أما هو فيتردد في قبول الهدية، يقول في نفسه هل من الطبيعي أن يراني الناس أتناول غزل البنات، أم أنه فعل إذا قمت به لفقدت هيبتي كرجل مرور.