أكبر عدد للصحفيين القتلى في أفغانستان في عام واحد
بعد لحظات على إنهائه رسالته المباشرة حول الهجوم الانتحاري الأخير في كابول، الشهر الماضي، لقي الصحفي الأفغاني، ساميم فارامرز، مصرعه في انفجار سيارة مفخخة على بعد أمتار قليلة عنه، مما أودى أيضا بحياة المصور رامز أحمدي.
ويحاول زملاؤهما في محطة "تولو نيوز" الإخبارية، حبس دموعهم لدى الإعلان عن وفاتهما مباشرة على الهواء، ما يطرح جدلا بشأن عمل الصحفيين الأفغان في أوضاع خطيرة كتلك.
وبمقتل فارامرز وأحمدي، في الخامس من سبتمبر، يرتفع عدد الصحفيين وأفراد طواقم الإعلام الذين قُتلوا في أفغانستان، هذا العام، إلى 14 شخصا، ما يجعل هذه الدولة الأكثر خطورة على عمل الصحفيين.
و13 من القتلى صحفيون، ويعد هذا أكبر عدد للصحفيين القتلى في أفغانستان في عام واحد، منذ اندلاع الحرب.