ألمانيا تدرس نشر قواتها فى سوريا
تجري الحكومة الألمانية محادثات مع حلفائها بشأن إمكانية نشر قوات عسكرية في سوريا، مما أثار انتقادا حادا من الحزب الديمقراطي الاشتراكي وفجر صراعا جديدا داخل حكومة المستشارة أنجيلا ميركل الائتلافية.
وأكد المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت أن ألمانيا تبحث مع الحلفاء الأمريكيين والأوروبيين مشاركتها العسكرية المحتملة إذا استخدمت قوات الحكومة السورية أسلحة كيماوية في إدلب، المعقل الرئيسي الأخير للمعارضة والتي تتعرض حاليا لقصف سوري وروسي مكثف.
وأضاف: "لم يطرأ موقف يستلزم اتخاذ قرار"، منوها بأن البرلمان يجب أن يوافق أولا على أي قرار، حسب "سكاي نيوز" عربية.
ولا يزال القيام بأي عمل عسكري في الخارج قضية حساسة لا تحظى بأي بشعبية في ألمانيا بسبب الماضي النازي للبلاد، ومن شأن المشاركة في أي ضربات عسكرية في سوريا أن تضع ألمانيا أيضا في مسار تصادمي مباشر مع روسيا، الداعم الرئيسي للأسد، للمرة الأولى.