الحبس والغرامة لمساعد سابق فى حملة ترامب بشأن "تهمة الكذب"
قضت المحكمة الابتدائية في العاصمة الأمريكية واشنطن، مساء الجمعة، بسجن جورج بابادوبولوس، وهو موظف سابق في الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب، لمدة أسبوعين، لكذبه على المحققين في التحقيق بشأن التدخل الروسي في الانتخابات.
وقرر القاضي راندولف موس تغريم بابدوبولوس (31 عامًا) 9500 دولار، وأمره بإكمال 200 ساعة من الخدمة المجتمعية وسنة واحدة تحت الاختبار، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
بابادوبولوس هو أول عضو في فريق حملة ترامب يتم الحكم عليه في إطار التحقيق الجاري من قبل المحقق الخاص روبرت مولر بشأن تدخل روسيا في حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وكان أستاذ جامعي قد أبلغ بابادوبولوس أن روسيا تقوم بعمل قذر حيال هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية المنافسة لترامب عام 2016.
ويقال إن الموظف السابق كذب بشأن توقيت تلقيه معلومات مزعومة عن المرشحة السابقة هيلاري كلينتون، وأدعى بابا دوبولوس في البداية أن هذا كان قبل انضمامه إلى الحملة، على الرغم من أنه أكد في وقت لاحق أن ذلك حدث عندما كان في الحملة الانتخابية.
وأقر بابادوبولوس بأنه مذنب العام الماضي بالإدلاء بمعلومات كاذبة للمحققين، وتم مؤخرًا إدانة رئيس الحملة السابق بول مانافورت بارتكاب جرائم مالية قبل انضمامه لفريق ترامب.
كما أقر محامي ترامب الشخصي السابق مايكل كوهين، الشهر الماضي، بانتهاك القوانين المالية للحملة الانتخابية وبالتهرب الضريبي.