لماذا أثارت لعبة "بوكيمون جو" غضب مستخدميها؟
الألعاب الإلكترونية أصبحت خطرًا يداهم المراهقين والشباب، الذين وجدوا فيها ملاذًا من الواقع، ولكن خطرها لا ينتهي، فبعد أن أطلقت لعبة "بوكيمون جو" الشهيرة تحديثًا جديدًا يعرض خصوصية البيانات المخزنة على الهواتف للخطر، أثار ذلك قلق لاعبيها.
فكان للتحديث الأخير أثره السيء لدى المستخدمين، فهو يحاول تضييق الخناق على من يحاولون الغش في اللعبة من خلال التحديث الجديد، وذلك من خلال القيام بكسر الكود المصدري لنظام تشغيل أندرويد على هواتفهم الذكية، أو ما يسمى Rooting، عبر مسح أسماء الملفات الموجودة على الهاتف، للتأكد من أنه لا يوجد عليه أي من تلك التطبيقات.
ويعتبر ما يحمله هذا التطبيق مخالفًا لحق المستخدمين، لأنه لا يحافظ على خصوصية وتأمين البيانات، بالإضافة إلى عدم إعلام الشركة لمستخدميها بما تفعله، وهو الأمر الذي أثار غضب الكثيرين.
ويذكر أن لعبة بوكيمون جو هي لعبة واقع معزز مخصصة للهواتف المحمولة تم تطويرها من قبل شركة نيانتيك ونشرتها ذا بوكيمون كومباني. تم اطلاقها في يوليو 2016 لأجهزة أندرويد وآي أو أس.
في 20 يوليو 2016 وحسب التَقرير الصادر من شَركة sensortower فَإنَّ لُعبة بوكيمون جو قَد تخطت حاجز 30 مليون تحميل في جميع أنحاء العالم على نظامي الأجهزة المحمولة أندرويد وأي أو إس، وتخطت إيراداتُها حاجز 35 مليون دولار.