كيف يستسلم مريض السرطان للمرض النفسى؟
قد يجد الأشخاص الذين يعانون من مرض السرطان الآثار الجسدية والعاطفية والاجتماعية للمرض مرهقة، الامر الذي يتسبب في تأخر الشفاء من المرض الخبيث.
ووفقًا لموقع "كانسر" الخاص بالتوعية بمرض السرطان، أن الاستسلام للمرض النفسي المصاحب للسرطان من الأمور الخطر التي تتسب في تأخر عملية الشفاء.
وأشار الباحثون، أن الجسم يستجيب للضغط البدني أو العقلي أو العاطفي عن طريق الإفراج عن هرمونات التوتر (مثل ادرينالين ونورابينفرين) التي تزيد من ضغط الدم وسرعة معدل ضربات القلب، ورفع مستويات السكر في الدم، الامر الذي يشكل خطورة على مريض السرطان.
ويمكن أن تنشأ روابط واضحة بين الإجهاد النفسي والسرطان بعدة طرق، فقد يتعرض الناس تحت الضغط لسلوكيات معينة، مثل التدخين أو الإفراط في تناول الطعام أو شرب الكحول، مما يزيد من خطر إصابة الشخص بالسرطان.
من جانبة، أكد الدكتور أحمد هلال، استشاري الطب النفسي، أن الاكتئاب، والتوتر، من الأمراض النفسية، التي تدق باب مريض السرطان.
وأكد هلال، أن الاهتمام بالعلاج النفسي، بالنسبة لمرضي السرطان من الأمور التي تساعد على الشفاء، بالأضافة إلى أنها تجعلة يتقبل المرض والتعايش معة بدون مشكلة.
وأشار هلال، أن على الاسرة دورًا كبيرًا في تحسين حالة مريض السرطان، بالإضافة الى حمايتة من خطر الإصابة والوقوع فريسة للمرض النفسي.
