في واقعة اغتصاب الطفل حمزة.. الطبيبة الشرعية: ما حدث للطفل نتيجة الإغتصاب
استمعت الدائرة 6 بمحكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية برئاسة المستشار «خليل عمرو»، منذ قليل، إلى أقوال الطبيبة الشرعية، فى واقعة إغتصاب الطفل حمزة المعروفة بإسم قضية " طفل البامبرز ".
وأكدت الطبيبة فى أقوالها، أنه تبين لها من خلال توقيع الكشف الطبى للطفل حمزة، أن ما حدث للطفل هو نتيجة إيلاج كامل لقضيب ذكر بالغ.
ووجه دفاع المتهمين سؤال للطبيبة الشرعية، حول ارتخاء عصب عضلة الشرج نتيجة الايلاج أم الاحتكاك؟، وأجابته الطبيبة أن ارتخاء عضلة الشرج ينتج عن تكرار الإيلاج بعضلة الشرج.
وكشف قرار الإحالة، في القضية المقيدة برقم 4013 لسنة 2017 بقيام المتهمين عرفة عادل فتحي 16 سنة عامل بمحل ألوميتال ومحمود السيد أبوزيد 20 سنة طالب، وحال كون المتهم الأول جاوز الخمسة عشر عاما ولم يجاوز الثامنة عشر من العمر قاما بخطف الطفل «حمزة عبد الهادي» والذي لم يبلغ من العمر 3 سنوات ميلادية، وكان ذلك بأن اصطحبة الأول من الطريق العام لمحل الواقعة والذي تواجد به الثاني وقد اقترنت بتلك الجناية جناية أخرى، أنهما في ذات الزمان والمكان هتكا عرض المجني عليه، وكان ذلك بأن حسرا عن ملابسة وكشفا مواضع عفته وتناوبا وضع أصابع أيديهم بدبره محدثين به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي.
وأضاف قرار الإحالة أن المتهمين شرعا في قتل الطفل عمدًا، وكان ذلك بأن ألقاه الأول من أعلى سطح العقار محل الواقعة أرضًا، حال تواجد الثاني علي مسرح الجريمة يراقب له الطريق ويشد من أزره، قاصدين من ذلك قتله، فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، وقام المتهمين بحجز الطفل المجني عليه بدون وجه حق وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح، وعرضا الطفل للخطر بأن تركاه في محل خال من الآدميين.
وكشفت تحريات المباحث الجنائية قيام المتهمين بارتكاب الواقعة، وقيام المتهم الأول بخطف المجني عليه وتقابله مع الثاني واتفاقهما علي احتجازه أعلى سطح العقار محل الواقعة، تمهيدًا للتعدي عليه جنسيًا، وانهما قام بالفعل باحتجازه بداخل أحد العشش، وقاما عقب ذلك بتجريده من ملابسه وشل حركته بتكتيفه، وتناوبا هتك عرضه بوضع أصابع أيديهم داخل دبره وأنهما اتفقا عقب ذلك على قتله بالقاءه من أعلى سطح العقار خوفا من افتضاح امرهما.
وأقر المتهم الاول بارتكابة الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثاني، وأضاف المتهم أنه عقب ذلك تعالت أصوات الأهالي بحثًا عنه، فاتفقا على إلقاءه من أعلى سطح العقار وقام المتهم الثاني بمراقبة حركة المارة ثم أشار له فقام هو بإلقاءه، وبعرض المضبوطات عليهما أقرا بأنهم خاصين بالمجني عليه وأنهما قاما بحسرهما عنه واخفائها عقب ارتكاب الواقعة، وكشف تقرير الطب الشرعي للطفل المجني عليه أن الطفل مصاب بالعين اليسري والاذن نتيجة الاصطدام بالارض وتعرض الطفل لكسر بالفقرة العنقية الثانية وإرتجاج ونزيف بالمخ وكسر بقاع الجمجمة، وتهتك بالرئتين وأنيميا حادة، لفقده الكثير من الدماء، وعجز كامل فى السمع والحركة، وفى غيبوبة تامة.