شعراء دمنهور يتألقون فى الأمسية الشعرية الثانية لقافلة بيت الشعر فى الأقصر
واصل بيت الشعر بالأقصر برنامجه الشعري الذي بدأ بأمسية في ديوانية الشعر العربي بمكتبة الأسكندرية، يوم السبت 11 أغسطس 201، كما أقام أمسية شعرية في مكتبة مصر العامة بمدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة حيث قدَّم الشعراء:
أحمد حمزة
أحمد شلبي
بهجت صميدة
سعيد عبد المقصود
صلاح اللقاني
محمد خميس
محمود عقاب
هاني قدري
وقد أدار اللقاء الشعري الشاعر عمرو الشيخ الذي رحب بوفد بيت الشعر بالأقصر مقدمًا الشاعر حسين القباحي مدير بيت الشعر بالأقصر حيث تحدث في كلمته عن مبادرة إنشاء بيت الشعر بالأقصر، مؤكدًا على حرص بيت الشعر على الانفتاح على كل ما هو حقيقي وجاد في عالم الإبداع، وعلى سعيه الدائم والمستمر في اكتشاف مناطق جديدة من الإبداع في الشعر والأدب، متوجهًا بالشكر لمكتبة مصر العامة التي استضافت هذا النشاط الشعري.
بدأت الأمسية بالشاعر أحمد شلبي الذي قرأ من شعره:
فلْتشْربِ القهوة
إن كنت لا تتحملُ الضَّغْطا
فاهدأْ لعلَّكَ إن تسَلْ تُعْطَ
ولْتجعلِ الأسدَ الذي – زمنًا –
قد كنتَهُ بين الورى، قِطَّا
لو أنَّ رهطًا جادلوك فقلْ:
أخطأتُ، ثمَّ استسمحِ الرَّهْطا
وإذا الصغارُ على الهوى عزموا
فأْذَنْ إليهم لا تضعْ شرطا
أوَ ما رأيتَ الفِتْيَةَ انْقلبوا ؟
عافوا الفتاةَ وغازلوا الشمطا؟
أوَ ما تراهمْ - كالدُّمى - مُسِخوا
من واشمٍ أو لابسٍ قرْطا؟
هذا زمانُ ال (لا) و(معذرةً)
إن قلتَ: أسرعْ يا فتى، أبطا
فإلى اليسار أو اليمين مضَى
لكنَّه لم يدركِ الوسطى
هل توقف الفرسَ الحرونَ يدٌ؟
إن الزمان – كما ترى- اشْتطَّا
.........
ثم تلاه الشاعر أحمد حمزة الذي قرأ من شعره:
كان قلبى أشبه بالطريق العام
عمال يعدى ف ناس ميعرفهاش
مشتاق يقابلك مره لو صدفه
أهو ينتهز
دبت خُطاكى ف الوريد
ويمشى يتبع ف الأثر
من ناتج الأقدام
ثم تلاه الشاعر بهجت صميدة الذي قرأ من شعره:
حين يغني الموت
التزم الصمت
ووزع أعضاءك بين المدعوين
عسي الصرخات تؤثر فيها
فتعود إليك
وتكتب داخل قلبك بعض الخطط
لكي تغتال الموت
2
حين تمني النفس بنار
تُنضج كل ثمار القلب
فأنت تسير وقد زلت إحدي قدميك
وترجو الأخري الظل الممدود
ثم تلاه الشاعر سعيد عبد المقصود والذي قرأ من شعره:
فيك من فرح
فيّا
وايه يا حُزن
حيأكلك مِنِّى
حبيتها بِت ف الكوتشينه
وقتلت شايبها
من أول طابور ف المدرسة
نبِّت ف ضهرى جناح
اخدتها طيران
من فرشتى ف السوق
لفرن أبويا
اللى سوَّى فيّا النىّْ
وقامت لى مِيت قومه
على أى هيئه تعجبك
قرّب
( والفارس ينزل ف الميدان )
ثم تلاه الشاعر صلاح اللقاني الذي قرأ من شعره:
(( تجيء إليَّ عاصفةٌ وترقدُ،،
تحتَ أقدامي،،
وتنشرُ شعرَها المفكوكَ أسئلةً،،
وأنشرُ في ثنايا بطشها ورقي،،
وأحلامي،،
وأقرأ آيتي وجلا،،
أنا المُحْيي،،
ولكني على نخلِ الدجى ميتٌ،،
أنا ميتٌ بأيامي ))
ثم تلاه الشاعر محمد خميس والذي أنشد من شعره:
رايح ع البحر..
و انا كلي طموح..
صدري المفتوح..
مريلتي..
و كتبي..
و سجايري..
و باريه كاكي..
و حلمت كتير..
أستناكي..
تحت الشباك..
عصفاير أحلام..
غنت أهواك..
ف الحلق..
نشيد..
ف القلب..
كمانجه..
خايفه لتنجا..
من حدف الطوب..
ثم تلاه الشاعر محمود عقاب الذي أنشد من شعره:
لحومُ غزالتي تصطادُ ليثا
يعربدُ زهدُه في عين أنثى
فهل يلهو بعشب الحسن نابٌ
لقلب قد أعدّ دماه غيثا؟
تمرُّ يدي على شوكٍ كحيلٍ
فهل تجنينَ غَيْرَ دمايَ حَرْثا
أنا المحرومُ في زمنِ الوصايا
وحرماني اليتيمُ أتاكِ إرثا!!
ثم اختتمت الأمسية بالشاعر هاني قدري والذي أنشد من شعره:
فَوقَ جُثَتِى
يَتَأَهَبُ الجَمْعُ لِمَأْدبَة
ربَّمَا لَنْ يَرَوْا مِثْلَهَا
لِذَا سَيَخْتَلِفُون عَلَى دَمِى
أَيَرْتَوون بِهِ ؟
أَمْ يَجْعَلُونَ مِنْهُ زَيْتًا
ليُوقِدُوا قَنَادِيلَهُم المُطْفَأة
حِدَادًا عَلَى مَوْتِى
الذى اعْتَادُوا عَلَيْهِ
وَرَغْمَ كُل تَأْكِيدَاتِى
بِأَنَنِّى لَمْ أَمُتْ مِنْ قَبْل
وَ أَنَّ مَنْ مَاتَ كَانَ يُشْبِهُنِى
فَلَنْ يَشْفَعَ لِى
سِوَى شَهَادَةِ العَصَافِيرِ
بِاخْتِلافِ طَعْم لَحْمِى
عَنْ غَيْرِى
ذلك ويختتم بيت الشعر بالأقصر غدًا نشاط قافلته الثقافية في محافظة البحيرة بأمسية شعرية لشعراء مدينة إيتاي البارود.