سفارة روسيا بواشنطن تتهم خارجية أمريكا بـ"دبلوماسية الصوت العالي"
أعربت السفارة الروسية لدي الولايات المتحدة، اليوم، عن أسفها بشأن المعلومات المتعلقة باستدعاء القائم بالأعمال المؤقت لروسيا في الولايات المتحدة دميتري جيرنوف إلى وزارة الخارجية الأمريكية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تنزلق إلى ما وصفته بـ "دبلوماسية الصوت العالي".
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن بيان أصدرته السفارة: "الوزارة طلبت من دبلوماسينا الرد على التدخل الروسي العدواني، في الشؤون الداخلية الأمريكية.. ما هو نوع الإجابة التي يمكن أن يجري الحديث عنها، إذا كان موضوع التهم نفسه غير موجود من حيث المبدأ؟ فعلى مدار العامين الماضيين قمنا، وبصورة متكررة وعلى جميع المستويات الممكنة، بكشف التناقض المطلق لمثل هذه التلميحات، ولم يتم تقديم دليل واحد على ما ورد…".
وأضاف البيان "لا يسعنا إلا أن نأسف لحقيقة أن وزارة الخارجية تنزلق مرة أخرى إلى (دبلوماسية الصوت العالي).. في الواقع، اتضح أن وزارة الخارجية تتعامل مع تلك القوى في المؤسسة الأمريكية التي تدير وفقا لمصلحتها الخاصة موضوع تدخل روسيا في العمليات السياسية في الولايات المتحدة".
واختتمت السفارة بيانها قائلة "ندعو زملاءنا الأمريكيين إلى تركيز جهودهم على العمل المهني والاحترام المتبادل لتحقيق الاستقرار وتطبيع العلاقات بين بلدينا، وفي هذا بالذات نرى مهمة السفارة الروسية لدي الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق، قالت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يوم الأحد الماضي، إن مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوروبية الأسيوية ويس ميتشل، استدعى جيرنوف، بصدد اتهامات وجهتها السلطات الأمريكية ضد روسيا حول "الدعاية العدوانية"، وكانت الولايات المتحدة قد طالبت روسيا في وقت سابق أن تتوقف عن التدخل في شؤون البلاد.