بوليفيا: الولايات المتحدة تهدف لانقلاب عسكري فى نيكاراجوا
حذر رئيس بوليفيا إيفو موراليس، من محاولات الولايات المتحدة لدعم انقلاب عسكري في نيكاراجوا، مما يقوض الحوار الوطني.
وأدان الرئيس البوليفي، عبر حسابه الرسمي بـ"تويتر"، موافقة الكونجرس الأمريكي على قرار يدين ويلقي باللوم على حكومة الرئيس دانييل أورتيجا لأعمال العنف التي وقعت منذ 18 أبريل في نيكاراجوا.
وتقترح الوثيقة التشريعية، التي تمت الموافقة عليها، إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو إجراء تم الكشف عنه سابقًا من قبل وزارة الخارجية الأمريكية.
وانتقد موراليس المعايير الأمريكية المزدوجة فى التدخل بالشئون الداخلية للدول ذات السيادة، وأكد أن موقف واشنطن تجاه نيكاراجوا ضد السلام في هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى.
وغرد الرئيس البوليفي قالًا: "تظهر الولايات المتحدة هوسها بالتدخل في الشئون الداخلية للدول ذات السيادة، وتطالب بتقليص التفويض الدستوري في نيكاراجوا بإجراء انتخابات مبكرة، إنه إعلان انقلاب يهدد الحوار والسلام في نيكاراجوا.. الولايات المتحدة ليست راعية العالم".
وتشير البيانات الرسمية إلى أن أعمال العنف والتخريب التي ترتكبها جماعات المعارضة المسلحة خلفت ما لا يقل عن 300 قتيل ومئات الجرحى، في جميع أنحاء نيكاراجوا، في الأشهر الثلاثة الأخيرة.