الأسرى الفلسطينيين: 3 معتقلين يواصلون إضرابهم عن الطعام
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن 3 أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطّعام احتجاجًا على اعتقالهم الإداري،وأوضح النادي أنّ أقدم المضربين الأسير حسن شوكة، البالغ من العمر 30 عامًا، من محافظة بيت لحم، والمضرب منذ 53 يومًا على التّوالي؛ يعاني من هزال وآلام في جميع أنحاء جسده وتدهور في وضعه الصّحي، وهو معزول في "عيادة معتقل الرملة".
واعتقلت قوّات الاحتلال الأسير شوكة بتاريخ 28 أغسطس 2017، وجرى تحويله للاعتقال الإداري في حينه، وأصدر الاحتلال بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة شهور، حيث أمضى 12 عامًا متفرقة في معتقلات الاحتلال.
وأشار النادي الى ان شوكة أعلن إضرابًا عن الطعام، بتاريخ الحادي عشر من أكتوبر 2017 استمرّ لمدة 35 يومًا، وعلّقه بعد أن جرى تحويل ملفه إلى قضية، وكان من المفترض أن يُطلق سراحه بتاريخ 3 يونيو 2018، إلا أن سلطات الاحتلال حوّلته مجددًا للاعتقال الإداري.
وأضاف نادي الأسير أن الأسير محمود عياد، البالغ من العمر 29 عامًا، من بيت لحم، يواصل أيضًا إضرابه احتجاجًا على اعتقاله الإداري لليوم 21على التّوالي، وهو يقبع في معتقل "عوفر" منذ اعتقاله الأخير بتاريخ 5 مارس 2018، وكان قد أمضى ست سنوات سابقة في معتقلات الاحتلال.
فيما نقلت إدارة معتقل "عوفر" الأسير المضرب لليوم الثامن أنس شديد، 21 عامًا من محافظة الخليل، من معتقل "عوفر" إلى معتقل "هداريم" مساء أمس، وذلك كإجراء لتعطيل زيارة المحامين له، علمًا أن هذا الإضراب هو الثالث الذي يخوضه الأسير شديد خلال عامين، أحدهما استمر لمدّة 90 يومًا عام 2016، والآخر لمدّة 20 يومًا، وهو معتقل منذ تاريخ 22 يونيو 2017.
ولفت نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها نحو 430 معتقلًا إداريًا، تحتجزهم بذريعة "الملف السرّي"، بينهم السّيدتان النّائب خالدة جرار وخديجة ربعي، والطّفلان حسام خليفة وليث أبو خرمة.