تقرير أمريكي: مصر من ضمن أقوى 25 دولة في العالم
نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرًا أمريكيًا وعالميًا عن تصنيف أقوى 25 دولة في العالم، وظهرت مصر في القائمة.
وصنف التقرير الولايات المتحدة الأمريكية كأقوى دولة في العالم، تليها روسيا في المرتبة الثانية، وتحسن تصنيف ألمانيا، بينما تراجع تصنيف المملكة المتحدة وإسبانيا، وتواجدت مصر في القائمة.
ونشر موقع "يو إس نيوز آند ورلد ريبوت" تصنيف الدول بناء على قوتها السياسية والاقتصادية والعسكرية، وهي جزء من الدراسة السنوية لأفضل بلدان العالم، والتي تقيّم 80 دولة بناء على ردود 21 ألف شخص.
وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولى باعتبارها القوة الاقتصادية والعسكرية المهيمنة على العالم، تلتها روسيا ثم الصين وفي المرتبة الـ 4 تأتي ألمانيا التي تعد واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم وتواجهها أزمة واحدة وهي أزمة المهاجرين.
وفي المرتبة الـ 5 تأتي المملكة المتحدة التي تراجعت مرتبة واحدة خلال العام الجاري رغم أنها مركز مالي رئيسي في منطقة اليورو، تلتها فرنسا التي تعد واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم وفي منطقة اليورر، إلا أنها تواجه أزمة الإرهاب وارتفاع معدلات البطالبة، وتأتي اليابان في المرتبة الـ 7 باعتبارها أكثر دول العالم تقدمًا من الناحية التكنولوجية وثالث أكبر اقتصاد في العالم وهي من أكبر منتجي السيارات في العالم.
وتأتي إسرائيل في المرتبة الـ 8 تلتها المملكة العربية السعودية التي تمتلك معظم ثروات دول الخليج العربي، ولها وضع خاص في العالم الإسلامي ولديها احتياطيات ضخمة من النفط، وفي المرتبة الـ 10 تأتي الإمارات التي أصبح الناتج المحلي الإجمالي لديها على خطى الدول الغربية الكبرى، وهي واحدة من أكبر البلاد الليبرالية في المنطقة.
وفي المرتبة الـ 11 تأتي كوريا الجنوبية التي تعد سابع أكبر مصدري العالم بسبب الاستثمار الأجنبي الكبير، ثم كندا التي تعد ثاني أكبر دولة في العالم ومن أهم مصدري الطاقة ولديها سياسة تعددية ثقافية، ثم إيران التي ظهرت في القائمة مع عام 2017، وهي تمتلك أكبر احتياطي نفطي في العالم على الرغم من النظام الاستبدادي في الحكم، تركيا، التي تأثرت بشدة بسبب القتال والإرهاب الإقليمي ومحاولة الانقلاب الفاشلة، تلتها الهند باعتبارها أكبر ديمقراطية في العالم وكانت حتى وقت قريب من أسرع الاقتصادات نموًا إلا أنها واحدة من أفقر دول العالم، وفي المرتبة الـ 16 جاءت أستراليا كونها دولة غنية وجودة الحياة بها مرتفعة.
وتأتي سويسرا في المرتبة الـ 17، والمعروفة بحيادها السياسي وتتمتع بأعلى نسب نصيب للفرد من الناتج المحلي الإجمالي، تلتها إيطاليا على الرغم من الاضطرابات السياسية بسبب المهاجرين، إلا أنها نجحت في تغيير الحكومة والتهديد الوحيد الذي يواجهها هو إمكانية وقوع أزمة مالية في المستقبل، إلا أنها ما زالت واحدة من أكبر اقتصادات اليورو، وتأتي السويد في المرتبة الـ 19 بسبب التزامها بحقوق الإنسان وتقدمها في مجال الرعاية الصحية المجانية.
وفي المرتبة الـ 20 تأتي قطر التي تقدمت 3 مراكز عن العام الماضي بسبب صناعات النفط والغاز واستضافتها لبطولة كأس العالم المقبلة عام 2022، إلا أن أزمة العمل القسري قد تؤثر على تصنيفها فيما بعد، وجاءت هولندا في المرتبة الـ 21 حيث عرف عنها أنها بلد متسامج للغاية وتعد من أكبر مصدري المنتجات الزراعية في العالم.
وتأتي باكستان في المرتبة الـ 22 والتي سقطت في فخ الصراعات السياسية والفساد والنزاع مع الهند، تلتها إسبانيا في المرتبة الـ 23 حيث تراجعت بمرتبة واحدة بسبب اقتصادها المتعثر وارتفاع معدلات البطالة والأزمة السياسية في إقليم كتالونيا، بينما جاءت سنغافورة في المرتبة الـ 24.
وجاءت مصر في المرتبة الـ 25، حيث يصف التقرير الأمريكي مصر على أنها واحدة من أقدم وأكبر الحضارات حول العالم، وتنحصر معظم الأنشطة الاقتصادية للبلاد على طول ضفاف نهر النيل.
وأكد التقرير أن مصر تعتبر من أكثر الدول التي تعتمد على السياحة والصناعة التحويلية والزراعة، إلا أن الاضطرابات السياسية التي حدثت على مدار الأعوام الماضية كانت سبب في بطء النمو الاقتصادي.