رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أريج جمال تناقش "كنائس لا تسقط في الحرب" بالنيل الثقافية

جريدة الدستور

يستضيف الإعلامي خالد منصور، القاصة أريج جمال، لمناقشة مجموعتها القصصية "كنائس لا تسقط في الحرب"، غدا الأربعاء، في حلقة من برنامج ليالى "ليلة القصة والرواية"، في تمام السادسة والنصف مساءً، على شاشة قناة النيل الثقافية.

وكتبت الروائية والناقدة الدكتورة لنا عبد الرحمن، عن المجموعة القصصية "كنائس لا تسقط في الحرب" لأريج جمال: "لا تنتمي قصص هذه المجموعة إلى القص الكلاسيكي في البناء أو المضمون الحكائي، بل تتشكل من بناء فيه تجاويف داخلية خفية للأحداث التي تبدو محورية ظاهرا، لكنها مبعثرة وغير منتظمة، تتوارى خلف تفاصيل نفسية واجتماعية متشعبة، تثير قلق الأنا الساردة وتدفعها إلى الهروب المتمثل في التخفي والمراوغة عبر متاهة مليئة بالثقوب تساعد على تحقيق حلم الوجود الزئبقي غير الممسوك، غير المنتمي للواقع، قصة "ما أنا إلا حلم" نموذج، حيث تبدأ بجملة: (ذلك العالم بديل، بديل لشيء عميق وجليل ولا نهائي)".

"كنائس لا تسقط في الحرب" صدرت عن دار مصر العربية للنشر، ويقع في حوالى تسعين صفحة من القطع المتوسط، وتتكون من 13 قصة قصيرة، من بينها: دون ضجر، سرير مشدود إلى السقف، موت فرجينيا، تحت مظلة في فرانكفورت، على وردة واحدة، الطنين.

يذكر أن أريج جمال صدر لها من قبل مجموعة قصصية بعنوان "مائدة واحدة للمحبة" عن دار روافد بالقاهرة.

من أجواء المجموعة:

"أعرف كيف أصوغ حكاية مرعبة، كنتِ حين تروينها لي في المغطس، أراكِ تدعكين فقرات عمودي الفقري الذي سيعوج في موضع ما لاحق في النص، تنغمين صوتك وتتكلمين، البنت التي تسكن جدار حجرتك، الشبح الذي يسكن جدار حجرتك، كانت البنت تضرب رأسها في الجدار وهي تفكر، عادة قديمة لا يعرف أحد من أين اكتسبتها، أعلنت أنها ستتوقف عن حضور صفوف الأدب الانجليزي، ولم تخبر أحدًا بالسبب الحقيقي، ولأن مسألة ضرب الرأس في الحائط كانت تثير الشكوك حول سلامة عقلها، لم يراجعها أحد فيما رأت، مروا مرتاحين في مكثها بالبيت، لأن هذا يقلل باستمرار احتمالات الفضيحة التي يؤدي إليها وجودها بين الناس في الشوارع".