"نتيجة معاشرة البهائم".. ولادة خنزير بوجه إنسان
وضعت خنزيرة خنزيرًا مشوهًا بجذع فيل على جبهته، ووجه شبيه بالإنسان، ما ذهل القرويين وهو يتلهف لالتقاط أنفاسه، في جنوب شرق الصين.
ويُعتقد أن الخنزير، الذي ورد أنه مات بعد يومين من الولادة، يعاني من متلازمة التصقلب أو التحام العينين، وهو نوع نادر جدًا، من اندماج مقدم الدماغ، وعيب خلقي يمتاز بفشل الدماغ الأمامي الجنيني، في تقسيم المحجرين إلى تجويفين، وفقًا لتقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
انتشرت صور الخنزير الصغير الغريب المظهر على الإنترنت بصورة واسعة، حيث ترك الخنزير المشوه القرويين في حيرة، وقال أحد السكان المحليين: "انظروا إلى هذا الوحش ذو جذع الفيل وفم الدجاجة ووجه إنسان، إنه وليد جديد".
بدا الخنزير الصغير أصلع وضعيف خاصة أنه يتنفس ببطء، وقيل أن اللقطات تم تصويرها في جيانغمن بمقاطعة قوانغدونغ.
حالة الخنزير ذو الوجه البشري ليست الأولى بل هي الأحدث في سلسلة طويلة من الحوادث المشابهة، ففي الصين ولد خنزير مشوه بعين واحدة فقط، ونمو شبيه بالقضيب على جبهته، وظهرت لقطات لامرأة تحمل بفخر الخنزير المشوه أمام الكاميرا، لكن الخنزير الصغير الذي ظل يلهث بحثًا عن هواء توفي بعد ساعات قليلة من الولادة.
وفي الأرجنتين، تكررت حالة مشابهة بعد ولادة خنزير مشوه بملامح وجه أقرب للبشر، منها إلى الخنازير، ليتوفى فورًا في مارس الماضي، إنه الأحدث في عدد من الطفرات الجينية المروعة في البلاد التي هي نتاج استخدام المبيدات الحشرية والأغذية المعدلة وراثيًا، أما رواد السوشيال ميديا فعلقوا على ظاهرة الحيوانات المشوهة بأنها نتاج التزاوج والعلاقة الحميمة بين البشر والبهائم.
ومن الحالات الأخرى التي ظهرت في الآونة الأخيرة ماعز ولدت برأسين في نفس المقاطعة، وعجل برأسين وستة أرجل في مقاطعة إنتري ريوس الشمالية الشرقية، وعنزة ذات وجه طفل بشري.