قصة أول رجل متحول لأنثى يدخل مسابقة ملكات جمال الكون
مع تزايد أعداد مثليي الجنس والراغبين في تحويل خلقة الله من رجل إلى امرأة أو العكس وفقًا لأهوائهم ورغباتهم الشخصية، بدأت المؤسسات الغربية في التجاوب مع لوبي LGBT، أو مجتمع الميم الذي يضم المثليين والمتحولين جنسيًا، وليسمح لأول مرة واستجابة لطلبات الآلاف بمشاركة المتحولين جنسيًا في مسابقات ملكة جكمال الكون.
ودخلت أنجيلا بونس (التي كانت في الأصل رجلًا)، والبالغة من العمر 26 سنة، التاريخ، عندما توجت ملكة جمال الكون في إسبانيا، وهي أول امرأة متحولة جنسيًا تحمل اللقب، وفقًا لـ"إيندي 100"، وستكون أيضا أول امرأة متحولة الجنس لتمثيل بلدها في مسابقة ملكة جمال الكون، وقد أعلنت "أنجيلا" المتحولة من رجل إلى امرأة، على حسابها الرسمي على "تويتر"، فوزها باللقب، وأرفقت التغريدة بشعار مجتمع المثليين والمتحولين جنسيًا، رمز القوس قزح.
ومع إعادة التغريدة من الحساب الرسمي للمسابقة في إسبانيا، علقت قائلة: "دعونا نصنع التاريخ"
وكتبت "بونسي" باللغة الإسبانية على موقع "إنستجرام": "إن إحضار اسم وألوان إسبانيا في مسابقة ملكة جمال الكون هو حلمي العظيم، هدفي هو أن أكون متحدثة رسمية لرسالة التضمين والاحترام والتنوع ليس فقط لمجتمع المثليين والمتحولين جنسيًا، ولكن أيضًا للعالم بأسره".
وفي يوم الجمعة الماضي، فازت أنجيلا بونسي بمسابقة التأهيل في بلادها بفوزها على 22 متسابقة أخرى، وسوف تمثل ملكة الجمال الآن إسبانيا في مسابقة ملكة جمال الكون عام 2018 في الفلبين.
لكن هذه ليست مسابقة ملكة الجمال الأولى التي تشارك فيها "بونسي"، ففي عام 2015، شاركت "بونسي" وهي من مدينة إشبيلية، في مسابقة ملكة جمال العالم في إسبانيا حيث مثلت كاديز، لكن لا ترتبط هذه المسابقة بمسابقة ملكة جمال الكون.
وأضاف التقرير: "للمرة الأولى على الإطلاق، تتنافس امرأة متحولة جنسيًا من بلد في مسابقة ملكة جمال الكون، حيث تتوج أنجيلا بونسي كممثلة لإسبانيا، فازت أنجيلا بونس في نهاية هذا الأسبوع بالتاج الإسباني، وأصبحت الآن أول امرأة متحوّلة الجنس تتنافس نيابةً عن أي بلد، بونسي قادرة على فعل ذلك بفضل الرائدة "جينا تالاكوفا" من كندا، عندما كان دونالد ترامب لا يزال يمتلك المسابقة في عام 2012، تم منع "تالاكوفا" من التنافس على الفوز بالتاج الكندي، إلى أن أوقف ترامب مع مجلس إدارة المسابقة هذا القرار بمنع المتحولين جنسيًا نزولًا على رغبة آلاف الأشخاص الذين قدموا التماسًا له أثناء صراعهم على التضمين.
وقد سمح لتالاكوفا التي وقفت بجانبها أيضًا المحامية رفيعة المستوى جلوريا ألريد، بالتنافس، واستمرت حتى فازت بلقب ملكة جمال اللطف في كندا، ثم سمح لجميع النساء بالتنافس على ملكة جمال الكون ابتداء من عام 2013.