البحرين تبرئ زعيم المعارضة من التهم المنسوبة إليه
برأت محكمة بحرينية، زعيم المعارضة الشيعية الشيخ علي سلمان، من تهم "القيام بأعمال عدائية" داخل البحرين والتجسس لصالح دولة قطر.
وذكر مصدر قضائي بحريني أن حكم البراءة شمل أيضا اثنين من مساعدي سلمان، حوكما في القضية ذاتها، ووجهت النيابة العامة للثلاثة تهمة "التخابر مع دولة قطر" من أجل "أعمال عدائية داخل مملكة البحرين، والإضرار بمركزها الحربي والسياسي والاقتصادي ومصالحها القومية، والنيل من هيبتها واعتبارها في الخارج".
كما اتهم الشيخ سلمان ومساعداه "بقبول مبالغ مالية من دولة أجنبية هي قطر، مقابل إمدادها بأسرار عسكرية ومعلومات تتعلق بالأوضاع الداخلية في البلاد".
وكانت البحرين قد أوقفت الشيخ سلمان سنة 2014، وحكم عليه في يوليو 2015 بالسجن لأربعة أعوام؛ لإدانته بتهمة "التحريض على بغض طائفة من الناس" و"إهانة" وزارة الداخلية.
وقررت محكمة الاستئناف زيادة مدة العقوبة إلى 9 أعوام بعدما دانته أيضا بتهمة "الترويج لتغيير النظام بالقوة"، قبل أن تقرر محكمة التمييز في خطوة نادرة خفض العقوبة إلى أربع سنوات.
وأدى توقيفه إلى تظاهرات واحتجاجات عمت البلاد، وإدانات وانتقادات للسلطات من منظمات حقوقية والولايات المتحدة، حليفة البحرين التي تشهد اضطرابات متقطعة منذ احتجاجات فبراير 2011.
وحل القضاء البحريني جمعية "الوفاق" الشيعية المعارضة، التي كان لها أكبر كتلة نيابية قبل استقالة نوابها في فبراير 2011 بزعامة سلمان.