الأعلى للإعلام يكشف لـ «الدستور» كواليس إلغاء "كلام في الكورة"
تشهد الساحة الإعلامية مؤخرا حالة من الفوضى، حيث يتصدر الشاشات عدد من الإعلاميين الذين لا يقيمون للكلمة وزنا، ولا يعون حجم المسؤولية الملقاه عليهم، وفي بعض الأحيان يتسببون في أزمات دبلوماسية، مع بعض الدول الشقيقة، وما يتسبب في إحالة بعضهم للتحقيق أمام نقابة الإعلاميين.
ومساء أمس أحال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أحمد سعيد مقدم برنامج "كلام في الكورة" على قناتي الحدث اليوم، وltc، إلى التحقيق بنقابة الإعلاميين، بسبب تجاوزه في حق وزير الشباب والرياضة السعودي، تركى آل الشيخ، وإبلاغ المجلس بالنتائج.
وقرر المجلس -في بيانٍ له- إلغاء البرنامج وإيقاف مقدمه عن العمل؛ لما شهده من مخالفات لا تتسق مع أصول المهنة، وقواعدها الأخلاقية المتعارف عليها، وأنه كان على القناة أن تتنبه لذلك قبل وقوعه لمنعه".
ولفت المجلس إلى أن المذيع أحمد سعيد، تحدث في حلقة 9 يونيو الجاري عن تركي آل الشيخ، مدعيا أن الأخير هدده بالقتل في مكالمة تليفونية، ولم يذع المكالمة المزعومة لإثبات كلامه حسبما قال، ثم أوقفته القناة فظهر على قناة ltc وقال نفس الكلام.
ومن جهته، قال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ونقيب الصحفيين السابق، إنه يرفض أي تجاوز من قبل الصحفيين، أو الإعلاميين، أو الإساءة إلى دولة بعينها أو أشخاص.
وتابع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في تصريحات خاصة لـ "الدستور"، أن قرار الإدانه هو العقاب الذي يمكن أن نتخذه ضد القناة، بالإضافة إلى أنه تم إبلاغ إدارة القناة بعد التجاوز، واحترام ميثاق الشرف الإعلامي، مشيرًا إلى أنه تم إبلاغ نقابة الإعلاميين ضد أحمد سعيد، مقدم برنامج "كلام في الكورة" ضد تركي آل الشيخ وزير الرياضة السعودي، معتبرًا أن قرار النقابة سيكون الإنذار، مؤكدًا أن قرار إيقاف البرنامج من قبل القناة لا يعفيه من الإدانة.