في ذكراه.. كيف تسببت "سيد الذباب" في شهرة ويليم جولدنج
بدأ وليم جولدنج حياته الأدبية بنشر ديوان من الشعر عنوانه "قصائد" في 1935، ويقول إنه كان حينها متأثرا بالشاعر الفيكتوري ألفرد تنسن، خاصة استخدامه للاستعارة المطولة أو الممتدة.
ولكن روايته الأولى "سيد الذباب" لم تظهر حتى 1954، وأحرزت نجاحا فوريا على كلا جانبي الأطلنطي، وحولت إلى فيلم من إخراج بيتر بروك في عام 1963، وأصبحت من الكتب المقررة على الطلبة في المدارس الثانوية والجامعات، وبيع منها أكثر من مليون نسخة في الطبعة الأمريكية ورقية الغلاف.
ويقول الناقد الإنجليزي فرانك كيرمود: "إنها، بكل المقاييس، خلفت رواية الكاتب الأمريكي ج. د. سالنجر "صياد في حقل الجاودار"، باعتبارها الكتاب المفضل لدى الشباب الأمريكي المتعلم، كتاب ما قبل النوم، وفي روايته التالية "الوارثون" 1955، تحدث عن إبادة الإنسان الوحشية لأسلافه الأكثر رحمة، فقسوة الإنسان الباطنة تقع في الصميم من كثير من روايات جولدنج".
وليام جولدنج، كاتب بريطاني، حاصل على جائزة نوبل للآداب، اشتهر لكتابته لرواية سيد الذباب، ولد في محافظة كورنويل، جنوب غرب إنجلترا في 19 سبتمبر 1911، ودرس العلوم الطبيعية في جامعة أوكسفورد لسنتين، قبل أن يغير اختصاصه إلى الأدب الإنجليزي، وتزوج في عام 1939، وأنجب طفلين، وتوفي في 19 يونيو 1993.