ماهر عصام المقاتل الذى هزم المرض عدة مرات
رحل عن عالمنا الفنان الشاب ماهر عصام بعدما ظل يقاتل من أجل البقاء متمسكًا بالحياة وحاول مرارًا وتكرارًا هزيمة المرض؛ حيث قضى أعواما عديدة يعاني بنزيف شديد بالمخ، وفي هذا العام لم يستطيع المعافرة، ووافته المنية داخل مستشفى دار الفؤاد بالساعات الأولى من صباح، اليوم الأحد، ثاني أيام عيد الفطر، عن عمر 38 عاما.
يذكر أنه تعرض لوعكات صحية عديدة وأصيب بنزيف حاد بالمخ، أجرى على إثرها عملية جراحية لوقف النزيف وعلاج الشريان بعدما دخل في غيبوبة دامت فترة طويلة.
دخل ماهر عصام الفن من أوسع أبوابه منذ نعومة أظافرة حيث ظهر بعدة أعمال فنية وهو لم يبلغ عامه الرابع، وشارك بدور أساسي بفيلم "اليوم السادس" ليوسف شاهين عام 1986، وهو العمل الذي لفت انتباه الجمهور الحاضر لمشاهدة الفيلم ومن هنا عُرف اسم ماهر عصام الطفل المعجزة بالساحة الفنية.
ووقف بعد ذلك إلى جوار كبار النجوم وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام، وآثار الحكيم، في فيلم "النمر والأنثى".
ومن أعماله الراسخة "مسرحية" اتدلعي يا دوسة"، مسرحية "زقاق المدق"، مسلسل "لدواعي أمنية"، فيلم "تحب وتقب" لعبد اللطيف زكي، ثم شارك في بطولة فيلم "أولى ثانوي" من إخراج محمد أبو سيف، ومسلسل "عصابة بابا ومام"ا، و"حضرة الضابط أخي"، وبطولة مطلقة في فيلم كوميدي يحمل اسم "اثنين على الرصيف"، وفى عام 2007 استعان به مكتشفه يوسف شاهين ليقدمه في دور صغير في فيلم "هي فوضي"، ومن بعده "صرخة نملة"، وفيلم "سالم أبو أخته"، فيلم "عمر وسلوى".