توغل إسرائيلي جنوب قطاع غزة وإطلاق النار على الصيادين
توغلت جرافات الاحتلال "الإسرائيلي" صباح اليوم الأحد، في أراضي المواطنين الفلسطينيين شرق بلدة خزاعة شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق نار تجاه المواطنين، ووفقا لشهود عيان، فإن جرافتين عسكريتين "إسرائيليتين" توغلتا في أراضي المواطنين انطلاقا من بوابة السناطي شرق خزاعة.
وتشهد المنطقة، توترا شديدا جراء العدوان المتواصل على المواطنين منذ بدء مسيرة العودة التي اعتدت عليها وقتلت أكثر من 120 مواطنا وجرحت أكثر من 13 ألف مواطن.
في سياق متصل،فتحت بحرية الاحتلال الحربية، نيران رشاشاتها صوب مراكب الصيادين قبالة شاطىء بحر غزة.. حيث أفادت مصادر فلسطينية، بأن زوارق الاحتلال أطلقت نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيد، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
يأتي ذلك في الوقت الذي أقر فيه مسؤول إسرائيلي في المستوطنات المحيطة بغزة، بفشل منظومة القبة الحديدية في التصدي للصواريخ الفلسطينية التي تطلق ردا على غارات سلاح الطيران والمدفعية الإسرائيلية على القطاع.
واعترف رئيس بلدية "عسقلان" بعجز "القبة الحديدية" عن التصدي للصواريخ الفلسطينية، وذلك في معرض تبريره لتوالي الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وسماع دوي صافرات الإنذار في البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن جادي يرقوني، رئيس بلدية مستوطنة عسقلان الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، قوله إن مستوطنات غلاف غزة عانت الكثير من إطلاق الفلسطينيين للقذائف والراجمات، ولم تتمكن منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية من مواجهتها، بشكل كامل، وإنما سقطت منها قذائف داخل المستوطنات، رغم أن سقوطها صادف في مناطق مفتوحة.
فيما اعتبر مراقبون أن تصريح هذا المسؤول يشكل اعترافا إسرائيليا غير مباشر بفشل تلك المنظومة الدفاعية وعجزها عن التصدي الكامل للصواريخ والقذائف الفلسطينية.
في سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء تدريبات ومناورات عسكرية مساء اليوم الأحد، جنوب إسرائيل قرب الحدود مع قطاع غزة.
وذكر متحدث باسم الجيش أنه "من المقرر أن تنتهي التدريبات يوم الأربعاء المقبل".
ولفت إلى أنه "خلال ذلك سيشعر السكان بحركة كبيرة لقوات الجيش وطائرات مروحية واستطلاع وطائرات حربية"، منوها إلى أن "هذه العملية تم الإعداد لها مسبقا وتهدف إلى الحفاظ على التأهب والاستعداد للقوات الإسرائيلية".