«الدرديرى»: شعبا مصر والسودان خط أحمر بالنسبة للإعلام
أكد وزير الخارجية سامح شكري، أنه بحث مع نظيره السوداني، الدرديري محمد أحمد، الآثار السلبية لبعض التناول الإعلامي الذي أدي لتعقيد الموقف بين البلدين، مشددًا على رفض أي نوع من الإساءة للقيادات أو الشعوب.
وقال شكري، خلال مؤتمر صحفي للوزيرين، إن مصر إعلامها حر وليس للسلطات أي توجيه، معربًا عن أمله في التواصل بين الأجهزة الإعلامية بين البلدين ووضع ميثاق إعلامي لتحديد إطار من شأنه الدفع بالعلاقة الثنائية.
ولفت شكري إلى ضرورة مواصلة الشفافية وطرح الأمور بشكل واضح دون أي حساسيات في ظل الإعلام الحر، ومسئوليته في الابتعاد عن أي نوع من الإساءة للقيادة أو الشعبين.
في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية السوداني أن ما يمس الشعبين خط أحمر بالنسبة للإعلام، وهو ما يمكن أن يؤثر سلبًا على المساعي الطيبة لتجاوز الخلافات، وخلق الأزمات والمزيد من التوتر.
وأوضح الدرديري أن المسلسلات التي تتضمن هجوما على الشعب أو محاولة للانتقاص منه تمثل «نشاذ» وخارجة عن السياق، لافتًا إلى تعويلة على حكمة الإعلاميين ومهنيتهم وتقديرهم لأهمية التواصل بين الشعبين وجعلها منطقة مقدسة.